دبي، الامارات العربية المتحدة، 11 يونيو 2014، أخبار الآن –
محافظ نينوى: سقوط الموصل سببه تخاذل قوات المالكي
واتهمها في التخاذل عن الدفاع عن المدينة بسحبها قوات الجيش ، وأكد أن المالكي يستمع إلى تقارير استخباراتية ولا يستمع إلى القيادات المدنية في المحافظة .
وقال النجيفي إن أكبر قادة الجيش العراقي على رأس 4 فرق مركزية ، كانوا متواجدين بالموصل قبل سقوطها ، وأعطوا معلومات غير دقيقة عن حقيقة الوضع الأمني قبل أن يفروا إلى مقر قيادتهم ، مطالبا تقديمهم لمحاكمة عسكرية .
وقد أحكم تنظيم داعش سيطرته على الموصل شمال العراق ، داعيا موظفي الدولة للعودة الى دوائرهم في المدينة التي يسودها الهدوء ، في وقت بلغ عدد النازحين من محافظة نينوى اكثر من نصف مليون شخص .
ومنذ ساعات الصباح الاولى انتشرت مجموعات من المسلحين الذين ارتدى بعضهم زيا عسكريا فيما ارتدى آخرون ملابس سوداء من دون أن يغطوا وجوههم قرب المصارف والدوائر الحكومية وداخل مقر مجلس المحافظة ، بحسب ما أفاد شهود عيان في الموصل للوكالة الفرنسية .
ويتخوف سكان الموصل الذي يبلغ عددهم نحو مليوني شخص من تعرض المدينة لعمليات قصف من قبل الجيش كما يحدث في مدينة الفلوجة في الانبار ، والتي يسيطر عليها أيضا تنظيم داعش منذ بداية العام .
تنظيم داعش يسيطر على مدينة تكريت العراقية
وذكرت مصادر للآن أن اشتباكات عنيفة مستمرة في شمال المدينة ووسطها بين القوات الحكومية وأفراد داعش .
وتكريت عاصمة محافظة صلاح الدين المحاذية لبغداد والتي تقع فيها مدينة سامراء .
إلى ذلك ، اختطف مقاتلو داعش القنصل التركي في مدينة الموصل الشمالية التي يسيطرون عليها مع 24 من مساعديه وأفراد حمايته.
وقال مصدر أمني إن القنصلية التركية في الموصل في ايدي داعش،
بدروه أوضح مسؤول تركي أن داعش تحتجز 48 شخصا رهائن في القنصلية التركية في الموصل بينهم القنصل وأطفال
وذكر مصدر أمني عراقي أنه تحدث مع احد الخاطفين الذي ابلغه بانه سيتم التحقيق مع القنصل وحراسه ومساعديه، وانه يجري نقله الى “مكان امن”.
واكد مسؤول في الحكومة التركية عملية الخطف وقال لوكالة فرانس برس ان “مسلحي تداعش شنوا هجوما على قنصليتنا في الموصل وخطفوا القنصل والدبلوماسيين”.
واضاف المسؤول “لدينا معلومات تشير الى ان الدبلوماسيين اقتيدوا الى مقر التنظيم في الموصل” لكن لم يتسن له تاكيد عدد الدبلوماسيين المحتجزين.
وقد أحكم تنظيم داعش سيطرته على الموصل شمال العراق ، داعيا موظفي الدولة للعودة الى دوائرهم في المدينة التي يسودها الهدوء ، في وقت بلغ عدد النازحين من محافظة نينوى اكثر من نصف مليون شخص .
ومنذ ساعات الصباح الاولى انتشرت مجموعات من المسلحين الذين ارتدى بعضهم زيا عسكريا فيما ارتدى آخرون ملابس سوداء من دون أن يغطوا وجوههم قرب المصارف والدوائر الحكومية وداخل مقر مجلس المحافظة ، بحسب ما أفاد شهود عيان في الموصل للوكالة الفرنسية .
ويتخوف سكان الموصل الذي يبلغ عددهم نحو مليوني شخص من تعرض المدينة لعمليات قصف من قبل الجيش كما يحدث في مدينة الفلوجة في الانبار ، والتي يسيطر عليها أيضا تنظيم داعش منذ بداية العام .
دير الزور تستغيث … حملة أطلقها ناشطون لفك الحصار عن المدينة
وتزداد معاناه الأهالي داخل المدينة جراء هذا الحصار، حيث نشرت داعش قناصة على جسر السياسية المعبر الوحيد بين المدينة وريفها وتستهدف كل من يحاول عبور الجسر
دير الزور تستغيث … عنوان حملة أطلقها ناشطون من أبناء مدينة دير الزور طالبوا فيها بإغاثة المدينة المحاصرة بعد أن تقطعت أوصالُها بفعل قطع طرق الإمدادات عنها وقطع آخر المعابر التي تصل أحياء المدينة بريفها، هذا الحصار ليس من النظام بل داعش التي تسعى لاقتحام المدينة المحررة.
احد اعضاء الحملة يدعى ابو عمار يقول إن الحملة من أهدافها فك الحصار عن المدينة ولكنه ليس الهدف الوحيد، حيث تهدف الحملة أيضاً إلى إنهاء المعاناة التي يعيشها أهالي دير الزور منذ عامين، والدعوة لأن يكون الحل جذريا وليس مؤقتاً.
لم تهدأ الاشتباكات بين الثوار وبين مقاتلي تنظيم داعش في مجمل ريف دير الزور، فمع محاولات داعش اقتحام قرية خشام التي تعتبر ملجأ للعائلات النازحة من دير الزور وريفها تكون بذلك تقترب أكثر فأكثر من المدنيين الذين هربوا أساساً من القصف الذي استهدف مدينتهم. الناس بحالة هلع شديد ورعب حقيقي من دخول عناصر داعش إلى القرى الآمنة وارتكاب جرائم بحقهم، وإلى الآن لاتزال الاشتباكات تدور في القرية وتم توثيق أكثر من عشرة شهداء وثلاثين جريح نتيجة المعارك الدائرة بين الطرفين.
أما في الريف الغربي فقد حاول تنظيم داعش اقتحام حقل الخراطة النفطي وهو تحت سيطرة مقاتلي مجلس الشورى وقد تمكن الثوار فيه من صد هجمات داعش ولازالت الاشتباكات بين الطرفين.
ويعيش الأهالي داخل المدينة أوضاعا إنسانية صعبة نتيجة للمعارك بين الثوار وداعش من جهة وقصف القوات التابعة للنظام من جهة ثانية،وزارت المعاناة بسبب المعارك الدائرة في ريف دير الزور حيث كان الناس يقصدون الريف المحرر سابقاً هرباً من قصف النظام لكن اليوم بات هذا الريف أيضاً في خطر بعد تضييق الخناق من قبل داعش والتي تحاول السيطرة على المناطق المحررة وقامت بتضييق الحصار على المدينة ومنعت عنها المواد الغذائية والطبية وكل مستلزمات الحياة.
دير الزور يستغيث أبناءها من حصار خانق أطبق على المدينة … آلاف العوائل في المناطق المحررة باتت تعاني شح المواد الأولية وحليب الأطفال والمواد الإسعافية، وزادت إحتياجات المشافي الميدانية والتي تعاني أصلاً من نقص كبير في كل المستلزمات الطبية.
محمد احد المدنين المحاصرين في المدينة يقول نحن الأن نعيش في قبر، الماء انقطعت علينا، وتوقفت مضخات الماء عن العمل، وأصبح المازوت والبانزين من المواد التي يصعب الحصول عليها.
أما أبو فراس ناشط اعلامي وصف الوضع بأن المدينة وصلت الى حالى حرجى، المواد الغذائية المخزنة بدأت بالنفاذ ويوجد نحو 5 الاف عائلة محاصرة في المدينة. وكشف عن محاولات لهدنة مع داعش حماية للأهالي ولفك الحصار الخانق عنهم إلا أن هذا الأمر ليس هلاً لأن قناصة داعش المنتشرين على جسر السياسية المنفذ الوحيد للمدينة يستهدف كل من يعبر الجسر.