أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)
وفي الشريط الذي سرّبه أحد أفراد الفوج 175 التابع للواء 12 من جيش النظام في ريف درعا، بدا المشهد وكأنه معركة في حرب بين دولتين أو قوتين متكافئتين. غير أنها في حقيقة الأمر لم تكن سوى تحضير لهجوم ينوي جيش الرئيس السوري بشار الأسد شنه من فوق ربوة جرداء على بلدتي نوى وتل الجابية بريف درعا لتدكهما دكاً.
وما هي سوى هنيهة حتى اندفعت من فوهات ست راجمات صواريخ فوق الربوة قذائف وكأنها حمم من الجحيم لتثير غباراً كثيفاً وراءها.
وما إن سكتت أصوات القذائف وانقشع الغبار حتى ظهر جنود وقد علت على وجوههم ابتسامات الرضا عما أنجزوه من زرع للموت وبث للرعب، في وقت ارتفع صوت أحدهم بالتكبير وآخر بهتاف "بالروح بالدم نفديك يا بشار".
وفي الأثناء ألقى الطيران المروحي عدة براميل متفجرة على بلدة تسيل، الأمر الذي أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.
كما ألقى الطيران المروحي برميلا متفجرا على طريق جمرين في مدينة بصرى الشام و أربعة براميل متفجرة على بلدة حامر في منطقة اللجاة.