أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة – (وكالات) –
أفادت نائب الأمين العام للأمم المتحدة ومنسقة شؤون الإغاثة الطارئة فاليري أموس أن نظام بشار الأسد يعيق توزيع المساعدات الإنسانية على المحتاجين في المدن السورية.
وأشارت المسؤولة الى أن تسعة ملايين وثلاثمئة ألف سوري يحتاجون للمساعدات الغذائية والطبية، وأن مليونين وثمانمئة ألف لاجئ يعيشون في دول الجوار، وأن حقوق الإنسان السوري في العيش، يداس عليها بسبب الاشتباكات الدائرة في المنطقة، لافتة أن أكثر من ٢٤٠ ألف شخص، يقعون تحت الحصار ولا تتمكن الأمم المتحدة من إيصال أية مساعدة إليهم.
وأضافت أموس في مؤتمر صحافي بمكتب الأمم المتحدة في العاصمة السويسرية جنيف أن تقديم المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها في سوريا يمثل عبئا كبيرا على المسؤولين، نظرا للصعوبات الكثيرة التي تواجههم في إيصالها.
وأوضحت أموس أنهم كانوا يحصلون على تصاريح بتوزيع المساعدات من الجماعات المسيطرة على المواقع، إلا أنهم يحتاجون الآن لإذن من حكومة دمشق، وهو ما صعّب عملية إيصال المساعدات لمستحقيها.
وردا على سؤال بشأن الأحداث في شمال العراق، أشارت أموس أن الأمم المتحدة خصصت ١٤٪ من صندوق المساعدات إلى العراق، بسبب الغنى التي تتمتع به البلاد من البترول، وأنها مكتفية ذاتيا، بخلاف سوريا.
ميدانيا قتل ثلاثون شخصا على الأقل وجرح العشرات في قصف جوي استهدف حي السكري في مدينة حلب بحسب ما أفاد به مركز حلب الإعلامي .
القصف طال أيضا السكن الشبابي بحي الأشرفية وأوقع ستة قتلى على الأقل وعشرات الجرحى جراء إلقاء المروحيات أربعة براميل متفجرة على المباني السكنية , هذا وتعرض المشفى الميداني بمدينة تل رفعت في ريف حلب الشمالي لقصف جوي بالقنابل الموجهة ، ما أوقع جرحى وأحدث دماراً في المشفى ليصبح خارج الخدمة