أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – 18 يونيو 2014 – وكالات –
المقطع الذي نشر قبل ايام قليلة من سيطرة داعش على محافظتي نينوى وصلاح الدين العراقيتين، يظهر عدد من الاندونيسيين الذين عرفوا انفسهم وبعضهم كانوا رجال اعمال، وطلاب جامعيين وبعضهم عسكريين سابقيين وحتى مراهقين، ودعا المقاتلين في المقطع بقية الشباب الاندونسيين بالانضمام لهم.
وجود اعضاء من اندونيسيا في صفوف الجماعات المتشددة ليس بالأمر الجديد، ولكن بحسب مراقبين، فان وجودهم مع داعش يعكس الخطر الدولي الذي باتت تشكله المجموعة الارهابية على امن العالم ككل وليس منطقة بعينها.
وقد كشف عنصر منشق عن تنظيم “داعش” الطريقة التي يتم فيها تجنيد العناصر الجديدة للانضمام للمقاتلين وخصوصا من الأجانب الأوروبيين.
وبين العنصر المنشق الذي فضل عدم ذكر اسمه أو إظهار صورته ولا حتى صوته الحقيقي في مقابلة مع إحدى القنوات التلفزيونية ، أن المراحل الأولية للتجنيد تتم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ، مثل تويتر والدردشة عبر نظام جوجل ، حيث يتم استقبال العديد من الرسائل عبر صندوق الرسائل الخاصة أو القيام بإرسال هذه الرسائل إلى أشخاص يظهر ميلهم للمشاركة بالقتال في ســوريا.
وأشار العنصر المنشق إلى أن الغربيين يعاملون معاملة خاصة ، ففي أحد المراسلات طلب شاب بريطاني بسؤال أمير المنشق إذا كان ينبغي عليه القدوم إلى ســوريا أو القتال في بلده ، ليرد عليه الأمير: “إذا لم يكتب لك الله الشهادة في ســوريا ، فيمكنه شن الحرب في بلده.”
وألقى العنصر المنشق الضوء على أن حسابات داعش تتلقى العديد من مختلف أنواع الأسئلة عبر مواقعها ذاكرا أسئلة لأشخاص يريدون رؤية مقاطع فيديو لعمليات إعدام على يد داعش .
ويشار إلى أن العنصر المنشق هرب من مدينة الرقة التي تعتبر أحد المعاقل القوية لداعش بعد أن قتل اثنان من أقربائه.
العقيد ركن متقاعد د. فهد الشليمي – رئيس المنتدى الخليجي للأمن و السلام