أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)

وقال المسؤول الذي أمضى أكثر من عقد في تعقب طالبان، لصحيفة الاندبندنت اليوم أن ما يقرب من 300 مقاتل عادوا إلى بريطانيا.

وترجح مصادر بريطانية أنه حتى يوم السبت بلغ عدد البريطانيين المتطوعين للقتال في صفوف تنظيمات متشددة في سوريا والعراق نحو 500 شخص، واعتبرت أن تعقبهم يعد أمراً في غاية الصعوبة.

وكان بريطاني، يمني الأصل، اسمه أحمد مثنى شاهد أحد أبنائه على شريط فيديو يحث المسلمين على التطوع للقتال في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، وناشده العودة إلى الوطن.

وقال لسكاي نيوز إنه يعتقد أن ابنه ناصر، الذي ظهر في شريط الفيديو، أصبح متشدداً في أحد مساجد بريطانيا، لكنه لم يتمكن من تحديد أي مسجد.

وقال: “الطريقة التي تحدث فيها ناصر.. أظهرته وكأنه شخص آخر، لقد كان شاباً لطيفاً ورائعاً، ولا أعرف لماذا ترك أسرته ولا من دفعه إلى ذلك”.

وكان ناصر ترك بيته في كارديف عاصمة ويلز في بريطانيا في نوفمبر 2013، ويعتقد الأب أن ناصر رافق شقيقه الأصغر أصيل للقتال في الشرق الأوسط.

وفي شريط الفيديو ظهر ناصر إلى جانب شخصين آخرين يعتقد أنهما بريطانيان، يدعو فيها المسلمين البريطانيين “للاستجابة إلى نداء الله”.

وقال الوالد في رسالة وجهها إلى ولديه ناصر وأصيل “رجاء عودوا إلى بيتكم.. إلى وطنكم.. وطنكم هو بريطانيا وليس الشرق الأوسط”.