دبي, 23 يونيو, اخبار الآن

في الوقت الذي يقترب فيه إنتهاء الإتفاق المرحلي بين إيران والقوى العظمى في العشرين من من يوليو تموز القادم ، يبدو أن المفاوضين الأمريكيين غافلين وشركائهم عن ثغرة تجعل أي إتفاق مستقبلي بدون معنى. فطهران يمكنها الاستعانة بمصادر خارجية لاستكمال إنتاج قنبلة نووية وذلك عن طريق حليفتها كوريا الشمالية بحسب صحيفة وول ستريت جورنال

، حيث قامت بيونغ يانغ بنشر تكنولولجيا الأسلحة النووية في كل من سوريا وليبيا خلال السنوات الماضية. وبعد إجرا بيونغ يانغ تجربتها النووية في فبراير من عام الفين واثني عشر ، كان هناك العديد من التقارير الاعلامية التي اشارت الى حضور مسؤولين ايرانيين عملية التفجير النووي.

وتعد بيونغ يانغ هي البلد الوحيد الذي لديه معرفة بإجراء إختبارات سرية لقنبلة نووية منذ أن قامت بذلك كل من الهند وباكستان عام الف وتسعمئة وثمانية وتسعين. تقدم ضئيل في المباحثات بين طهران والقوى الكبرى

أحرزت ايران والدول الكبرى تقدما ضئيلا في صياغة مسودة اتفاق نهائي لحل الخلاف حول أنشطة إيران النووية مع اقتراب الموعد النهائي للمفاوضات في 20 يوليو/تموز المقبل.

وقال زير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن ثمة هوة كبيرة بين الجانبين ودعا القوى الست إلى “التخلي عن طلباتها المغالى فيها التي لن تقبلها إيران”.

وتسعى إيران والقوى الست وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا للتوصل لاتفاق شامل قبل انقضاء المهلة المحددة لتفادي خطر اندلاع حرب جديدة في الشرق الأوسط.

وذكر تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران مستمرة بالالتزام بشروط الاتفاق المبدئي الذي تم التوصل اليه العام الماضي وأن طهران تخلصت تقريبا من مخزونها من غاز اليورانيوم المنضب.

روحاني: يمكن التوصل لاتفاق بحلول 20 يوليو

دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني القوى الدولية يوم السبت لإبرام اتفاق مع إيران بحلول مهلة نهائية في 20 يوليو تموز لانهاء نزاع بشأن برنامجها النووي قائلا إنه في جميع الأحوال فان نظام العقوبات التي فرضت على إيران للحد من أنشطتها النووية “انكسر”.

وقال خلال مؤتمر صحفي في طهران إن العقوبات الاقتصادية جرى تخفيفها بفضل السياسة المنفتحة لبلاده التي حلت محل النهج الصدامي مع الغرب “ولن يعاد فرضها” حتى لو فشلت الجمهورية الإسلامية والقوى الست في التوصل لاتفاق نهائي بحلول 20 يوليو.

وقال “النزاعات يمكن حلها بالنية الحسنة والمرونة…أعتقد أن من الممكن الوفاء بالموعد النهائي في 20 يوليو رغم الخلافات الباقية. وإذا لم يحدث ذلك نستطيع مواصلة المحادثات لشهر أو أكثر.”

وأضاف في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي “خلال المفاوضات النووية أبدينا التزامنا القوي بالمساعي الدبلوماسية .. (لكن حتى) لو لم يتم التوصل لاتفاق بحلول 20 يوليو فان الأوضاع لن تعود كما في السابق. نظام العقوبات انكسر.”

 الصحفي و المحلل السياسي ايمن الحماد