أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (المحرر):
ويضيف أبو دجانة أن واحدة من المواقف التي رأها كانت لرجل حكم عليه أبو علي الشرعي حكم ظالم، فرد عليه ذاك الرجل بحديث عن رسول الله صلى الله عليه، ولم يتأثر أبو علي أبداً بكلام المتهم.
وقال أبو دجانة أن داخل مدينة الرقة يوجد خمسة سجون وفي ريفها هناك ستة أو سبعة معتقلات أخرى، واهم تلك السجون الموجودة داخل المدينة، هي سجون مبنى المحافظة وإدارة المركبات، وهناك أيضا سجون في أمن الدولة.. وأضاف أبو دجانة أن معلومة لا يعرفها أحد على حد وصفه، وهي ان أحد السجون كان بداخل محطة وقود، وآخر موجود في مركز لتدريب الأغرار، كما أنه في كل بلدة من بلدات الرقة هناك سجن ضمن معسكرات تدريب التنظيم.
وعن كيفية انتساب الأشخاص إلى داعش، قال أبو دجانة: “هناك أناس تأتي عن طريق مشاهدة التلفاز أو اليوتيوب كمشاهدة مقاطع للتنظيم، وهناك أيضا أناس تحب الإسلام، فالكثير من الأجانب أسلموا من أجل القتال بصفوف- المجاهدين- في سوريا، وهناك أيضا في الوطن العربي جماعات ينسقون مع التنظيم ثم يعبروا إلى سوريا عبر تركيا، لكن هناك أسماء معينة للتعامل معها، ولا يسمح لأي أحد فقط لأنه مهاجر أن يأتي بدون تنسيق مع هؤلاء”.
وعن كيفية استقبال المنتسبين إلى التنظيم قال أبو دجانة: “يأتي أي شخص -أنصاري – يبايع التنظيم فيخضع لمعسكرات، ويجب أن يزكيه أحد رجال التنظيم. مدة معسكره الشرعي والعسكري يجب أن تكون 45 يتدرب خلالها على حمل السلاح بكافة اختصاصاته، ويخضع أيضا لدروس الدين عن –الجهاد- بعد ذلك إذا يجب أن يبايع أميره بحسب اختصاصه، فهناك من يذهب للحرس، وهناك من يذهب تكالف، واقتحام.. إلخ، وكل واحد من هؤلاء يبايع –أميره- على السمع والطاعة بحسب التخصص الذي فرز إليه.