في ظل القصف المتواصل من طيران الأسد على المناطق المحررة تبرز تحديات الواقع التعليمي مع افتتاح العام الدراسي الجديد حيث يعاني القطاع التعليمي في ريف إدلب من مشاكل عدة أبرزها تعرض المدارس للقصف و نقص الكوادر والعديد من المشاكل الأخرى.
وتسعى مديرية التربية والمعارف الحرة التابعة لوزارة التعليم في الحكومة المؤقتة لتوفير ما أمكن لاستمرار العملية التعليمية، مسؤول الكتب المطبوعات بمديرية التربية الحرة بشار عمارة تحدث لمراسلنا في ريف إدلب أحمد نجيب أن القطاع التعليمي في سوريا صعوبات عديدة حيث تشير أحدث احصائيات لمنظمة اليونيسيف أن 5.5 مليون طفل سوري قد تأثروا تعليميا وأن أكثر من ألفين وتسعمئة وستين مدرسة في سوريا قد تضررت نتيجة القصف.
واضاف عمارة أن مديرية التربية والمعارف في ريف ادلب تسعى إلى تذليل العقبات ومحاولة النهوض بالواقع التعليمي حيث قامت مديرية التربية والمعارف بتجهيز حوالي أربعين مدرسة كانت قد تضررت بشكل جزئي كما قامت بتأمين حوالي 1200طقم كتب لكل من مدن بنش وسراقب ومعرتمصرين وتفتناز ومعرة النعسان هذا ويشار إلى أن هناك تواجد لبض المنظمات التي تعمل في المجال التعليمي مثل منظمة People In Need التشيكية الغير ربحية و منظمة Save the Children حيث أن هذه الأخيرة لديها عشرة مدارس في ريف ادلب ينتظم في كل واحد منها نحو 600 طالب.