خالد يوسف
يعاني سكّان المناطق المحررة في حلب من قطع المياه جراء الاستهداف المتكرر بالبراميل المتفجرة للبنى التحتية في المدينة ،
وحول هذا الموضوع حدثنا بهاء الحلبي الناطق باسم وكالة سوريا برس ، أن المياه في مدينة حلب متفاوتة بين احياء المنطقة الشرقية واحياء المنطقة الغربية ، فأحيانا المنطقة الشرقية تصلها المياه بمنسوب جيد ، بسبب وقوع مؤسسة المياه تحت سيطرة الثوار ، بينما يعاني سكان المنطقة الغربية من حلب المحررة ،
أيضا الاحياء الخاضعة تحت سيطرة نظام الأسد ؛ تعاني هذه الاحياء من انخفاض منسوب المياه الواصل للحي ، بسبب الضعف الكبير في الآلات ومضخات المياه ، ولو عدنا قليلا إلى الأحياء الشرقية ، هناك قلة في منسوب المياه أيضا ،
اليوم سكان حي الشعار وكرم الجبل يشتكون من انقطاع المياه منذ عدة أيام ، بسبب انفجار خط المياه الرئيسي في الحي ، وذلك بعد استهدافه من قبل الطيران المروحي ببرميل متفجر ، حي المرجة والحيدرية أيضا تعاني كذلك الأمر ،
وأشار بهاء إلى أن المجالس المحلية تعمل ما بوسعها لإصلاح الأضرار الناجمة جراء القصف المستمر لطيران النظام ، وأن الدائرة العامة للخدمات كانت قد أعلنت عن إصلاح أحد خطوط المياه الرئيسية في حي المرجة .
وحول صلاحية هذه المياه ، قال الحلبي إن المياه التي يشربها الأهالي هي غير صالحة للشرب ، وهي مياه آبار ومياه ملوثة ، وهناك حالات تسمم جراء شربها ، وأضاف الحلي إن السكان لا يستطيعون شراء صهاريج المياه ، حيث يبلغ سعرها 1000 ليرة سورية ، في حين المواطن لا يملك ربع هذا المبلغ .
ولفت بهاء الحلبي إلى أن محطة الكهرباء الحرارية ، هي خاضعة لسيطرة داعش ، وهي تتحكم بعملية ضخ الكهرباء لمدينة حلب ، وكثيرا ما يتم فصل التيار الكهربائي عن مناطق واسعة لأسباب مجهولة .