العجمي – طفس – تسيل – اليادودة – طريق السد .. وغيرها، أسماء قرى في درعا لكل منها حكاية مع فريق "غصن زيتون" وأطفال هذه المناطق ومدارس "دار الزيتون" الخمس
فبعد معاقبة درعا لمشاركتها في ثورة الكرامة السورية وحرمان أطفالها من حقهم في التعليم .. يصر من بقي فيها بمساعدة من أصبح في الخارج على تأمين مستلزمات التدريس والترفيه ومساعدة المتضررين الأطفال منهم بوجه الخصوص
تجمع غصن زيتون افتتح دار الزيتزن الخامسة وبذلك أصبح في رصيده خمس مدارس لا تعتمد على فكرة الدراسة النظرية فقط بل تؤمن أن الطفل وخصوصا ً الذي عاش فصول القصف والضرب بحاجة إلى الكثير من اللعب والمغامرة الهادفة والمساعدة على التخلص من القلق الناتج عن تلك المرحلة
بالإضافة إلى ورشات عمل ومحاضرات للكبار وخصوصا ً السيدات ودفعهن للمشاركة أيضا ً في العمل كمدرسات أو مربيات أو حتى منتجات .
دار الزيتون بأفرعها الخمس هي المكان الذي يلجأ إليه أبناء درعا ليتعلموا ويشاركوا في رسم البسمة على وجوه الآخرين.. يدرّسون ويدرسون.. يلعبون ويرسمون ويلونون , ويرقصون ويغنون ويمثلون , ويقرأون في مجلة قوس قزح التي ينتجها فريق غصن زيتون الصامد أمام آلات الدمار ليعلن أن الحياة مستمرة في درعا رغم أنف النظام .