أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (متابعات)
شرح المراسل الحربي الفرنسي، ديدييه فرانسوا، أسباب عدم ظهور التوتر على رهائن داعش قبل ثوان من ذبحهم.
والصحافي الفرنسي ديدييه كان رهينة في سوريا لدى تنظيم داعش، وقدم شهادته هذه بناء على مشاهداته، بحسب صحيفة "الديلي ميل". يقول فرانسوا "تُظهر الرهائن في أشرطة فيديو إعدام داعش الهدوء، لأنهم لا يدركون أنهم على وشك الموت".
وقال فرانسوا إن السجناء تعرضوا للتهديد مع عدم التنفيذ "عدة مرات"، حيث قام المتشددون من داعش بعمليات وهمية توحي بإمكانية الصلب دون التنفيذ.
اقرأ ايضا: من هي "حسناء داعش" التي تقتنص ضحاياها من الجنود بالعراق؟
قاتل بن لادن يروي التفاصيل الدقيقة لتصفية زعيم القاعدة
وتعليقا على سبب بقاء الرهائن، بينهم البريطاني ديفيد هاينز، هادئين حتى ثوان قبل وفاتهم، قال الصحفي: "إنهم لا يدركون أن هذه المرة كان الأمر حقيقياً".
وكشف فرانسوا بعد الإفراج عنه أن التعامل مع فولي كان الأعنف، لأن المتشددين وجدوا معه صورة لأخيه بالزي العسكري الأميركي.
بعد قتله للصحافيين الأمريكيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف نحراً بالسكين، هدد تنظيم “داعش” بقطع رأس رهينة ثالث وهو بريطاني الجنسية وإسمه ديفيد كاوثرون هاينز.
من هو ديفيد كاوثرون هاينز؟
وفقاً لشبكة "إن بي سي NBC" التلفزيونية الأمريكية، فإن هاينز هو جندي بريطاني سابق عمل مع عدة منظمات إنسانية. هذه المعلومة أكدتها مسؤولة في منظمة “Nonviolent Peaceforce" وهي منظمة مدنية تعمل من أجل إحلال السلام في العالم. وقالت المسؤولة تيفاني إيستهوم إن الرجل الذي ظهر في الفيديو الذي نشره “داعش” هو ديفيد كاوثرون هاينز وقد قام بمهام أمنية للمنظمة خلال تواجدها في جنوب السودان عام ٢٠١٢، كما عمل لمنظمة إنسانية أخرى قبل أن يعلن عن خطفه في سوريا عم ٢٠١٣. يشار إلى تيفاني قد خطفت في الوقت نفسه مع هاينز، لكن أطلق سراحها قبل عدة أشهر، وذكرت "إنها كانت تأمل بأن يطلق سراحه قريباً".
وقالت تيفاني التي تشغل الآن منصب مديرة فرع منظمة "Nonviolent Peaceforce" في جنوب السودان، إنها عندما سمعت بخبر التهديد بقتل هاينز أصابتها حالة من الخوف والرعب.
وأضافت “هاينز هو جندي سابق في الجيش البريطاني ولديه خبرة في العمل بالمناطق غير الآمنة. لقد كان يهتم بنا ولديه حس فكاهة جميل. لقد ترك الجيش وأراد العمل لحساب المنظمات الدولية الغير حكومية”.
شبكة "إن بي سي NBC" ذكرت أن على موقع "LinkedIn"، يظهر حساب لهاينز يشير إلى أنه مدير شركة مقرها في كرواتيا متخصصة بمعدات المطابخ. وأن إحدى النساء لديها نفس إسم عائلة هاينز وتشغل منصب المديرة التنفيذية للشركة تم التواصل معها لكنها رفضت التعليق على الموضوع، وقالت “شكراً لتفهمكم”.
اقرأ ايضا:
داعش يدفع الأطفال إلى جبهات القتال
السيارات الكيماوية المفخخة.. أسلوب جديد وخطر لداعش
سجين سابق لدى داعش: لأني رسمت السيدة "العذراء" تعرضت للتعذيب