أخبار الآن | الفلوجة -العراق – (متابعات) 

 

أفاد مصدر امني في قيادة عمليات الانبار، اليوم، بأن القوات الامنية تمكنت من قتل وإصابة نحو 35 مسلحا من تنظيم "داعش" بمعارك عنيفة في منطقتي السِّجَر والصقلاوية شمالي الفلوجة.

وقال نفس المصدر  في حديث صحفي إن  عناصر التنظيم تكبدوا خسائر كبيرة في المعدات خلال معارك عنيفة مع القوات الأمنية في المنطقتين"، مشيرا الى أن "القوات الأمنية تواصل عملياتها العسكرية ضد عناصر التنظيم الإرهابي في تلك المناطق لتطهيرها منهم.

 وكان قائد عمليات الانبار الفريق الركن رشيد فليح نفى، اليوم الاثنين، امتلاك مسلحي "داعش" أي هواتف نقالة تعود لجنود كانوا محاصرين في منطقة السجر شمالي الفلوجة، وفيما رجح وجود مفقودين بعدد أصابع اليد من الجنود والضباط الـ 400، أكد أن الجنود المحاصرين أصابهم نوع من الضجر والتذمر بسبب تأخرهم في وحداتهم بعد قطع الطريق من قبل "داعش".

يذكر أن محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، (110 كم غرب العاصمة بغداد) تشهد، منذ (21 كانون الأول 2013) عملية عسكرية لملاحقة تنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام الإسلامية "داعش"، عقب مقتل قائد الفرقة السابعة في الجيش اللواء الركن محمد الكروي ومساعده، وانتشار مسلحي التنظيم في أجزاء واسعة من المحافظة، وفيما تمكنت القوات المسلحة العراقية من إحراز تقدم في طرد المسلحين من الرمادي، تواصل تقدمها في معركة "تصفية الحساب" التي بدأتها في الفلوجة.

وفي سياق التطورات التي تشهدها محافظة الانبار، افاد مصدر امني في المحافظة،بان اشتباكات عنيفة اندلعت بين القوات الامنية وعناصر من تنظيم (داعش) في مناطق متفرقة من، شمالي الرمادي.

وقال المصدر في حديث الى (المدى برس)، ان "اشتباكات عنيفة اندلعت، بعد ظهر أمس، بين القوات الامنية وعناصر من تنظيم (داعش) استخدمت فيها جميع الاسلحة الخفيفة والمتوسطة في مناطق طوي والبعيثة ومنطقة محطة القطار وجزيرة البوعلي جاسم ومنطقة قريبة من جزيرة البوريشة، شمالي الرمادي".

واضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "عدد الضحايا لم يعرف حتى الآن بسبب شدة الاشتباكات".
وكان مصدر في قيادة عمليات الأنبار قال، السبت الماضي، إن "قوات الجيش وبدعم من الشرطة ومقاتلي العشائر والغطاء الجوي، باشرت، بتنفيذ عملية اقتحام لمداخل ناحية الصقلاوية ومنطقة السجر وابو سديرة، وتعزيز المناطق التي طهرتها في المحيط الشمالي لمدينة الفلوجة من عصابات داعش".

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم كشف عن اسمه، أن "300 جندي ومقاتل من العشائر يتمركزون حالياً في مناطق مختلفة شمالي الفلوجة ويشتبكون مع تنظيم داعش، الذي يحاول اختطاف العناصر الأمنية والاستيلاء على أسلحتهم"، مشيراً إلى أن "محاولات داعش باءت بالفشل".