قتل اربعة وأربعون شخصاً إثر قصف جوي شنته طائرات النظام على مدينتي احسم وسراقب في ريف إدلب شمال سوريا
ورجح ناشطون إرتفاع حصيلة القتلى نتيجة تعرض المدنيين لإصابات خطيرة. هذا ويجري العمل حالياً على انشتال الجثث من تحت الأنقاض.
وفي ريف حماة تعرضت بلدة عقرب -التي تسيطر عليها كتائب الثوار المسلحة منذ عام ونصف العام- لقصف مدفعي وغارات بالبراميل المتفجرة من قبل قوات النظام المتمركزة في القرى المحيطة بها، مما أدى إلى مقتل عشرات وتهجير آلاف من سكانها وتدمير مئات من منازلها.
وشن الطيران الحربي غارات جوية على كفر زيتا ومورك، بينما استعاد الجيش النظامي السيطرة على قرية الحماميات.
وفي ريف دمشق قالت تنسيقيات الثورة إن مروحيات النظام الحربية ألقت برميلين متفجرين على مدينة داريا في الغوطة الغربية، كما قصفت بالمدفعية والصواريخ مدينة عدرا العمالية.
يذكر أن قوات المعارضة تسيطر على عدرا البلد منذ نحو عام وثمانية أشهر، بينما تسيطر على عدرا العمالية منذ قرابة عشرة أشهر، وقد سبق للنظام محاولة اقتحام عدرا مرات عدة دون أن يتمكن من ذلك.
وفي حي الميدان بدمشق، شنت قوات الأمن والشبيحة حملة دهم للمنازل في حارات الغواص والجزماتية.
وتأتي هذه الحملة العسكرية بعد أن أفاد ناشطون أمس بأن جيش النظام يسعى لاستعادة السيطرة على بلدة الدخانية وحي جوبر بالعاصمة ومنطقتي عدرا العمالية وعدرا البلد.
وفي حلب شمالا استهدفت كتائب الجيش السوري الحر بالرشاشات معاقل جيش النظام في حي الراموسة، في حين ألقى الطيران الحربي المروحي براميل متفجرة على بلدة بنان الحص بريف حلب.
وقالت تنسيقيات الثورة إن اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام اندلعت في حي بستان الباشا، في وقت سقط قتيلان وأصيب آخرون جراء سقوط برميل متفجر في حي قاضي عسكر