لم يقبل الحوثيون توقيع الإتفاق مع الحكومة اليمنية حتى تأكدوا من سيطرتهم على المواقع والإدارات الحكومية الحساسة بقوة السلاح، ووصف سياسيون قبول الحكومة للاتفاق بأنه "رضوخ للأمر الواقع".
في حين أعلن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن الفرقاء السياسيين في اليمن نجحوا في التوصل إلى اتفاق تاريخي يضمن بناء البلاد.
ودعا في كلمة ألقاها عقب توقيع الاتفاق مع الحوثيين، كافة الأطراف إلى العمل معا والمضي قدماً.
أهم بنود اتفاق السلم والشراكة الوطنية والسياسية في اليمن:
– أن يقوم الرئيس بتعيين مستشارين له من الحوثيين والحراك الجنوبي،
وأن يقوم الرئيس بتسمية رئيس الحكومة وفق المعايير المتفق عليها
ثم يقوم المستشارون بترشيح أعضاء الحكومة.
– يختار الرئيس وزراء الخارجية والداخلية والدفاع والمالية
– يختار رئيس الحكومة الحقائب الأخرى
– خلال 30 يوما من تشكيلها تعد الحكومة برنامجا توافقيا من ضمنه تنفيذ مخرجات الحوار
– خلال 15 يوما من الاتفاق يصدر الرئيس مرسوما بتوسيع مجلس الشورى
تكلف الحكومة بتشكيل لجنة تضم خبراء اقتصاد وتشكل لجنة في غضون أسبوع من تشكيل الحكومة لدراسة الوضعين الاقتصادي والمالي عبر مراجعة الانفاق والموازنة .. الخ.
– تضع اللجنة برنامجا شاملا ومفصلا ومزمنا للإصلاح الاقتصادي يهدف الى تجفيف منابع الفساد
– تحدد اللجنة منابع الفساد وتقترح حلولا بطريقة تحقق مطالب الشعب وتطلعاته
– إقرار قرار جديد لتحديد سعر جديد للمشتقات النفطية ومن ضمن البنود اتخاذ الحكومة الجديدة الإجراءات التالية:
– زيادة معاشات الضمانات بنسبة 50%
– زيادة موازنة السنة المالية المقبلة المتعلقة بالتعليم والصحة
– تلتزم الحكومة الجديدة بالتنفيذ الكامل لبنود مخرجات الحوار الوطني بشأن الفساد.