نشر شباب مسلمون بريطانيون رسالة الي تنظيم (داعش) طالبوا خلالها التنظيم بألا يقتل الأبرياء باسم الإسلام.
وأوضحت مواقع الكترونية أن النشطاء التابعين لجمعية (التغير النشط) الخيرية في بريطانيا يقومون بنشر سماحة الإسلام عبر الإنترنت، باستخدام نفس المنصات الإعلامية التي يستخدمها تنظيم داعش لنشر الكراهية , لافتا إلى أن أولئك الشباب يقومون بتوبيخ داعش علنا قائلين إنه يختبىء ويدعي كذبا بأنه يتبع الإسلام.
ونقل عن مؤسس المؤسسة الخيرية حنيف قادير ـ في تصريحات خص بها النسخة البريطانية للموقع الإخباري ـ قوله " سئم وتعب الشباب المسلمون البريطانيون من الدعاية المليئة بالكراهية والعنف من قبل إرهابيي داعش ومؤيديهم على وسائل الإعلام الاجتماعي
وأضاف أنه إنتابهم الغضب من استخدام المجرمين المنصات لحث الشباب على التطرف ونشر الكلمات السامة التي تحرض على العنف باسم الإسلام.
وقال قادير " إن الإسلام يعلمنا الاحترام والرحمة والسلام واللطف والإيمان ، وإن ذلك الدين الاسلامي الحنيف هو الذي نؤمن به ، ونريد حماية الشباب من المتطرفين والمتعصبين
الذين يهددون ديننا"
جدير بالذكر أن مسلمي بريطانيا أرسلوا إلى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون خطابا يطالبونه خلاله بالتوقف عن إطلاق لقب "الدولة الإسلامية" على داعش ، بعد مقتل عامل إغاثة بريطاني آخر صباح اليوم
وطالب البريطانيون باستخدام مسمى آخر للتنظيم وإجراء حوار وطني حول مايجب أن يطلق عليها. وجاء في نص الخطاب والذي يتضمن المطالب بإطلاق لقب "الدولة غير الإسلامية" على داعش
لأنه يبدو أكثر دقة وعدلا لوصف تلك المجموعة وأهدافها , وأنهم سيشرعون بتسميتها بذلك الإسم منذ الآن.
ومن بين من وقعوا على الخطاب سوجار أحمد رئيس الجمعية الإسلامية في بريطانيا ومحمد عباسي من رابطة المسلمين البريطانيين وأمجد مالك رئيس جمعية المحامين المسلمين في لندن – قائلين إن المسلمين البريطانيين في حاجة لبذل المزيد من الجهد لإثناء شبابهم عن المشاركة في الجماعات المسلحة المتطرفة التي تقاتل في سوريا والعراق.
وشدد المسلمون في خطابهم لكاميرون على أن داعش ليس لها مكان بين المجتمعات الإسلامية ولا بين المجتمع الدولي .