أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (خاص)
مرارا سعى نظام الأسد الى محاولة ايهام الراي العام بانه سلم مخزونه من الاسلحة الكيماوية امتثالا لقرار مجلس الامن 2118 الذي اتخذ بالإجماع في 27 سبتمبر/ايلول 2013 وامتثالا لقرار تعاونه مع منظمة حظر الاسلحة الكيماوية والإذعان المتأخر لاتفاقية حظر واستحداث وانتاج وتخزين واستعمال الأسلحة الكيماوية وتدمير تلك الأسلحة.
محاولات كانت في كل مرة تفضحها ممارسات النظام واستخدامه للأسلحة الكيماوية والغازات السامة في قصف المدن والقرى السورية.
مئات الحالات التي توثق بالصورة استخدام نظام الأسد للكيماوي في استهداف المدنيين في المدن والبلدات السورية، صور كافية وشاهدة على فاعلية ما يصنعه العلماء العاملون في مركز البحوث العلمية ونجاعة اختراعاتهم في قتل المزيد من السوريين .
وبعد ان عرض تلفزيون الآن وعلى مدى الأسبوعين الماضيين وثائقيا من جزئين تحت عنوان "مركز البحوث مصنع لإنتاج الدمار الشامل وكيماوي سوريا السم القاتل على أيدي العلماء" بهدف تسليط الضوء على مسؤولية العلماء العاملين في المركز في قتل الأبرياء، خصصت مساء الاحد حلقة نقاش خاصة للوقوف عند تداعيات هذه الجرائم، استعرضت خلالها معلومات وحقائق وفتح خلالها المجال امام المعنيين وأمام المسؤولين عن هذه الممارسات ليقولوا كلمتهم والرد على كل هذه المعطيات.
متابعينا الكرام، يرجى التكرم بالتصويت على السؤال أدناه وتذكروا أن تصويتكم سيحدث فرقاً.