انتقد رئيس مجلس النواب الأمريكي جون بينر، الخطب السياسية حول الوضع في سوريا والعراق قائلا إنه يجب إرسال قوات برية أمريكية لخوض الحرب ضد داعش.
وانتقد بينر – حسبما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية اليوم الأحد – إستراتيجية الرئيس الأمريكي باراك أوباما لإضعاف ومن ثم تدمير "داعش" في نهاية المطاف.
ورأت الصحيفة أن انتقادات بينر لإستراتيجية الرئيس باراك أوباما حول "داعش"، تمثل تصعيد كبيرا في النقاش بين المسئولين الأمريكيين حول كيفية التعامل مع "داعش".
وقال بينر "إذا كان الهدف هو تدمير "داعش" كما يقول أوباما فلا أعتقد أن الاستراتيجية التي تم وضعها ستنجح.
وأضاف "أعتقد أن القضاء على "داعش" سيتطلب أكثر من شن الضربات الجوية للقضاء عليهم، حيث إن القوات القتالية على الأرض ضرورة في بعض الأحيان وهذا هو بيت القصيد".
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اعترف في وقت سابق من اليوم بأن الولايات المتحدة لم تسيء فقط تقدير تهديدات المتشددين الذين يسعون لإقامة الخلافة الاسلامية المزعومة لكنها أيضا بالغت في تقييم امكانيات الجيش العراقي في التصدي للتنظيم الإرهابي.
ووصف أوباما حالة الدمار التي تعيشها سوريا بمثابة نقطة جذب للعناصر الجهادية من كل أنحاء العالم، وأكد أن استخدام القوة العسكرية أمر ضروري لتقليض قدرات داعش مع ضرورة العمل على وقف مصادر تمويل التنظيم والحد من تدفق العناصر الإرهابية الأجنبية من وإلى سوريا والعراق.