قالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري أموس إن عشرات الآلاف يفرون من سوريا إلى تركيا مع اتساع نطاق الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم داعش في أنحاء البلاد.
وقالت آموس أمام مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء إن أكثر من 16٠ ألف شخص من محافظة حلب شمال سوريا فروا إلى تركيا خلال الاسبوعين الماضيين، وتوقعت نزوح المزيد.
وأضافت خوفهم كان كبيرا لدرجة أن الكثير منهم عبروا منطقة مليئة بالألغام من أجل طلب اللجوء.
وقالت آموس إن أحد عشر مليون شخص لا زالوا في حاجة لمساعدات عاجلة ورحبت بالحصول على مليار دولار التي تم التعهد بها الاسبوع الماضي خلال مؤتمر الجمعية العامة للأمم المتحدة، لكنها قالت إن هناك حاجة للحصول على المزيد من المساعدات.
وكانت إحاطة آموس الشهرية حول الوضع الإنساني في سوريا قاتمة، رغم فتح معبر القامشلي الحدودي مع تركيا والتي قالت آموس إنه سيساعد في إيصال مساعدات لنحو 225 ألف شخص.
أدى صعود تنظيم داعش إلى تعقيد الحرب الأهلية الوحشية في سوريا، والتي دخلت حاليا عامها الرابع، وأجبرت بالفعل ثلاثة ملايين شخص على اللجوء إلى دول مجاورة.
وقالت آموس لمجلس الأمن إن العدد الحقيقي للنازحين السوريين أعلى بكثير من ذلك كل من يستطيع، يلوذ بالفرار.
وكانت إحاطة آموس الشهرية حول الوضع الإنساني في سوريا قاتمة، رغم فتح معبر القامشلي الحدودي مع تركيا والتي قالت آموس إنه سيساعد في إيصال مساعدات لنحو 225 ألف شخص.
وفي يوليو / تموز الماضي، صدق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار بتسليم مساعدات عبر المعابر الحدودية الأربعة مع تركيا والأردن والعراق، وبدون موافقة نظام الاسد، التي أنحت آموس باللائمة عليه مرارا في تباطئ عملية المساعدات.