هناك أدلة متزايدة على أن داعش تنوي استخدام غاز سام في أرض المعركة وأن لديها القدرة على ذلك. نقوم بتحليل ما يعنيه ذلك وما يجب فعله لمنع أي دمار شامل للسكان على أيدي داعش.
استخدمت داعش أسلحة كيميائية في العراق عدة مرات في الأسابيع القليلة الماضية، صحيفة المدى برس ذكرت في الخامس عشر من أيلول (سبتمبر) أن داعش قصفت منطقة الضلوعية بقنابل الكلور، وقد تسمم أربعة أشخاص وتم نقلهم إلى المستشفى.
وفي اليوم التالي، ذكرت وكالة أنباء بغداد الدولية أن داعش فجرت اسطوانة كلور في نفس المنطقة والتي كانت تحت قصف داعش.
وكالة أنباء الأنصار ذكرت أن أربعة عشر مقاتل من داعش قتلوا بينما كانوا يحاولون إضافة الكلور لصاروخ كان معداً لمدينة الضلوعية.
منطقة الجبور أيضاً تعرضت لهجوم بقذائف هاون تحتوي على الكلور السام، والتي قامت بخنق عدد كبير من سكان المنطقة.
مع هذه الإستخدامات وغيرها للغازات السامة في أرض المعركة، اخترقت داعش خط أحمر هام جداً من الناحية الدينية والأخلاقية.
باستخدام أسلحة عشوائية مثل غاز الكلور، أظهرت داعش أنها لا تحترم حياة المدنيين الأبرياء. استخدام تنظيم داعش لأسلحة الدمار الشامل يؤكد أهمية تشكيل تحالف دولي لمحاربته.
يجب التعامل مع مجازفة داعش باستخدام الأسلحة الكيميائية وإيقافه فوراً، وحده التحالف الدولي الذي لديه الإمكانية لتحقيق ذلك.
شاركونا التصويت هنا #استنشاق_الموت