أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إرسال مقاتلتين إضافيتين من طراز "تورنادو" للمشاركة في العملية ضد مسلحي تنظيم "داعش" في العراق.
وفي تصريح أدلى به خلال زيارة مفاجئة قام بها إلى قاعدة سلاح الجو البريطاني في قبرص، قال كاميرون إن الغارات الجوية لا تزال تشكل فقط "إحدى مكونات" الاستراتيجية البريطانية في مواجهة التنظيم، مشيرا إلى أن هذه الاستراتيجية تقتضي أيضا تدريب القوات المسلحة العراقية وتقديم مساعدات إنسانية إلى سكان البلاد.
وعند وصوله إلى قاعدة أكروتيري جنوب قبرص برر رئيس كاميرون مشاركة القوات الجوية البريطانية في العملية قائلا إن متطرفي "داعش" لا يهددون أمن العراق فحسب، بل وأمن المملكة المتحدة.
وستنضم المقاتلتان الإضافيتان إلى 6 طائرات بريطانية من الطراز نفسه، نفذت في الأيام الأخيرة سلسلة من الغارات على مواقع "داعش" في العراق باستخدام القنابل الجوية والصواريخ.
هذا وتفيد وسائل إعلام بأن مجموعات صغيرة من قوات الكوماندوز الأمريكية وضباط القوات الجوية الخاصة (ساس) البريطانية تقوم بمهة المساعدة في تحديد الأهداف للطائرات الحربية في مناطق شمالية من العراق.
وتتمركز ست طائرات بريطانية في قبرص تشارك في مهام مراقبة بالعراق حيث قامت منذ الجمعة الماضي بخمس طلعات جوية وهي مجهزة بقنابل موجهة بالليزر وصواريخ لكن بدون فتح النيران.