أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – ( أحمد عفانة )

الوقوف على جبل عرفات هو ركن الحج الأعظم وبه يقف الملايين من المسلمين ملبين وموحدين لله عز وجل استعدادا لإستقبال عيد الأضحى المبارك في يوم العاشر من ذي الحجة، يوم الوقوف بعرفة وما قبله في يوم التروية وما يليه مع الزميل احمد عفانة في التقرير التالي .. 

 لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك لبيك

في هذا العظيم يوم عرفة يتم الحاج أعظم ركن من أركان الحج سعيا لنيل مغفرة الله ورضوانه ونبدأ مشاهدينا الكرام في تبيين الحج وأركانه وما يتمه الحاج في هذا اليوم المبارك  ….

أركان الحج : 

وهو نية الدخول في النُسُك مقروناً بعمل من أعمال الحج كالتلبية أو التجرد ، ويخطئ كثير من الناس حيث يعتقدون أن الإحرام هو التجرد من المخيط والمحيط، وهو واجب من واجبات الإحرام على من تركه فدية فقط، إما أن يذبح شاة، أو يصوم ثلاثة أيام، أو يطعم ستة مساكين.

 الإجراءات التي يقوم بها الحاج قبل الثامن من ذي الحجة : 

– الإحرام من الميقات بنية الحج فقط و التلبية بعد ذلك.

–  طواف القدوم

–  ركعتا الطواف

– الملتزم – زمزم

– يبقى محرماً في مكة حتى الثامن من ذي الحجة

يوم التروية هو يوم الثامن من شهر ذي الحجة، وسمي بهذا الاسم لأن الناس كانوا يرتوون فيه من الماء في مكة ويخرجون به إلى منى، حيث كان معدوما في ذلك الايام ليكفيهم حتى اليوم الأخير من أيام الحج بالنسبة للحاج المقرن والمفرد فهما يبقيان على إحرامهما من الميقات‏، أما الحاج المتمتع فيُحرِم بالحج، والمستحب أن يُحرٍمَ به صباحا قبل الزوال، يتوجه الحاج بعد ذلك إلى مشعر منى لقضاء هذا اليوم والمبيت بها،  كما يقوم الحاج بأداء صلاة الظهر وصلاة العصر وصلاة المغرب وصلاة العشاء قصرا دون جمع؛ بمعنى أن كل صلاة تصلى منفردة، ثم يقضي ليلته هناك، ويصلي الحاج بعد ذلك صلاة الفجر ويخرج من منى متجها إلى عرفة لقضاء يوم الحج الأكبر.

الوقوف بعرفة : 
  
وهو الركن الثاني من أركان الحج، وهو أصل الحج وأُسُّاسه لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "الحج عرفة"، ووقته من طلوع فجر يوم عرفة إلى طلوع فجر يوم العيد، والسنة أن يَجمع بين الليل والنهار وأن يقف بعرفة قبل الزوال، ولا يتحرك منها إلا بعد دخول الليل، وعرفة كلها موقف،  وفي عرفة يَقصِر ويجمع بين صلاتي الظهر والعصر جمع تقديم؛ ولا يصلي الحاج المغرب إلا بمزدلفة جمع تأخير مع العشـاء. 

التاسع من ذي الحجة يوم الحج الأكبر :

– الانطلاق إلى عرفات بعد صلاة الفجر 

– الوصول إلى عرفات

– صلاة الظهر و العصر جمع تقديم بوقت الظهر والإستماع الى خطبة عرفات و الإكثار من الذكر و الدعاء حتى غروب الشمس

الإفاضة من عرفات إلى مزدلفة بعد الغروب :

صلاة المغرب و العشاء بمزدلفة جمع تأخير بوقت العشاء وجمع الجمرات ليوم العاشر من ذي الحجة  وبهذا ينهي الحاج شعائر يوم التاسع من ذي الحجة