أخبار الآن | الغوطة الشرقية – ريف دمشق – سوريا – (جواد العربيني)

 

هكذا يبدو العيد في ريف دمشق، قصف متواصل وطيران لايفارق السماء لكن من بين رائحة الحرب ثمة شعب  مازال ينبض بالحياة يستقبل اهالي الغوطة الشرقية.

وهم يذبحون ماشيتهم من اجل تقديم اضحية العيد لاناس مازالوا يرفعون شعار الصمود بوجه الحصار. يقول أبو عدنان: "انظر الى الطائرات الآن وهي تحلق فوقنا لكن ذلك لن يمنعنا من استقبال العيد واسقاط النظام". 

وليس بعيدا عن اصوات القذائف يجتمع الاطفال الذين حرموا من الثياب الجديدة والعاب العيد يركبون مع أبي عمار الذي يعمل على إدخال البهجة والسرور الى قلوبهم الصغيرة ولو بتقديم شيء بسيط كقطعة الحلوى هذه.

يقول أبو عمار: "أعمل عبر هذه السيارة على اعادة الفرحة والسرور للاطفال ولو كانت الهدية متواضعة الا انها سيكون لها وقع في قلوب الاطفال وتعوضهم عما فقدوه في العيد".

هو التناقض اذا مايرسم في شوارع وازقة الغوطة الشرقية التي يتمثل باستقبال فرحة العيد على صوت المدفع ذاك الصوت الذي اعتاد السوريين على سماعه صباحا ومساءا".

>>