أخبار الآن | جاكارتا – اندونيسيا – (أ ب)
اعترف رجل أعمال يقدِم نفسه كزعيم الفرع الإندونيسي لتنظيم داعش إنه أشرف شخصيا على مغادرة عشرات المقاتلين من إندونيسيا الواقعة في جنوب شرق آسيا إلى سوريا والعراق وذلك عقب اعتقاله من قبل الشرطة ليلة أمس ،
ويخشى المسؤولون الأمنيون في شرق اسيا من ان يشارك هؤلاء في أعمال ارهابية عند عودتهم إلى بلادهم ، محذرين من استماع هؤلاء الذين ما زالوا في بلادهم لدعوات تنظيم داعش حول تنفيذ هجمات انتقامية ضد اهداف غربية في جنوب شرق اسيا.
وكان تقرير نشر الاربعاء ذكر ان متطرفين اعلنوا ولاءهم لتنظيم "داعش" قد ينفذون هجمات تستهدف اجانب في اندونيسيا
قال سيدني جونز مدير معهد الابحاث حول النزاعات، مقره في جاكرتا، ومعد هذا التقرير "ان قوة المتطرفين في اندونيسيا تبقى في الاجمال ضعيفة لكن ولاءهم لتنظيم داعش قد يكون دمويا" على الاراضي الاندونيسية.
واضاف المصدر نفسه ان متطرفين في اندونيسيا وماليزيا المجاورة انضموا الى صفوف مقاتلي تنظيم داعش شكلوا على ما يبدو مجموعة عسكرية صغيرة في هذين البلدين الواقعين في جنوب شرق اسيا قد تعزز شبكة الناشطين في المنطقة.
وعلى غرار بلدان اخرى تسعى اندونيسيا وماليزيا لمنع رعاياهما من التوجه الى سوريا والعراق للقتال الى جانب مسلحي تنظيم داعش وتراقبان هؤلاء الافراد عندما يعودون الى البلاد.
وقد اطلق تنظيم داعش الذي استولى على اراض واسعة في العراق وسوريا الاثنين دعوة الى أنصاره لقتل رعايا دول مشاركة في التحالف الدولي الذي تشكل لمحاربة التنظيم المتطرف، خاصة من الاميركيين والفرنسيين.
وكانت اندونيسيا خاضت "حربا ضد الارهاب" مع وقوع اعتداءات بالي في 2002. لكن الارخبيل لم يشهد اعتداء كبيرا منذ تلك الهجمات التي خلفت تسعة قتلى في تموز/يوليو 2009 في فنادق فخمة في جاكرتا.