يعمل اعلام الأسد على ترويج أخبار عن قصف مواقع تابعة لتنظيم داعش بالغوطة الشرقية في محاولة منه للترويج لنفسه أمام مؤيديه بأنه يقف في خندق واحد مع التحالف الدولي بوجه الارهاب، ومن أجل جذب طيران التحالف لقصف مواقع داخل الغوطة الشرقية، مع العلم أن مرحلة تطهير الغوطة من التنظيم قد انتهت منذ شهرين بعد معارك عنيفة خاضتها ألوية الغوطة الشرقية ضد التنظيم أسفرت عن الاستيلاء على كافة مقراته والقضاء عليه.
أمير عسكري منشق عن التنظيم صرح لأخبار الآن عن صفقة حصلت بين ضباط الأسد وقيادات بداعش تسمح بخروج أمراء وعناصر داعش الفارين من الغوطة الشرقية، والسماح لهم بالمرور الى العراق مقابل مبلغ 3000 دولار لكل فرد.
حيث توجه هؤلاء من الغوطة الى القلمون عبر حواجز تابعة للأسد ومن ثم توجهوا الى الرقة والعراق.. وتابع المصدر أن اسماء المطلوبين التي وضعتها القيادة الموحدة في الغوطة الشرقية والتي تتضمن 17 أسما من امراء داعش، جميعهم هربوا من الغوطة الشرقية، ولم يبقى اي وجود لداعش حاليا.
وفي سؤالنا عن امكانية تسهيل الأسد دخول عناصر من التنظيم مجدداً الى الغوطة الشرقية، أفاد المصدر أن تجربة داعش المريرة داخل الغوطة وعدم توفر البيئة الحاضنة لها وتكاتف اهالي الغوطة مع الثوار لقتالها لن يسمح لداعش بأن يكرر ذلك السيناريو الخاسر.
أسماء أمراء داعش الفارين من الغوطة الشرقية:
– أبو حمزة التلاوي
– أبو محمد التونسي
– ابو بكر مسرابا
– أبو بسام ميدعا
– أبو بكر العمري
– أبو أنس العراقي
– حيدرة العراقي
– أبو الطيب الجزراوي
– أبو مصعب الكويتي
– أبو بيبرس قلموني
– أبو عبادة ميدعا
– أبو الحسن الشامي
– أبو علي الجوفي
– أبو بكر السامرائي
– أبو الخطاب الأردني
– أبو محمود العين
– أبو العباس التونسي