يحرص التنظيم الإرهابي على دفع أجور الداعشيات المجندات كل شهر بمبلغ لا يتجاوز 200 دولار فقط، ومن شروط الالتحاق بكتائب داعش النسائية أن تكون الفتاة "عزباء"، وألا يقل عمرها عن 18 عاماً ولا يزيد عن 25 عاماً
التوأمان البريطانيتان
انتقلت سلمى وزهرة، صوماليتا الأصل، بريطانيتا الجنسية، إلى سوريا، الشهر الماضي، للانضمام لداعش والزواج من رجاله، وأطلقت إحداهما اسم "أم جعفر" على نفسها، تماشياً مع الفكرة الدينية التي يتبناها التنظيم، كما اعترفتا بأنهما سعيدتان بلقبهما "التوأمان الإرهابيتان". وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن التوأمتين تعهدتا بعدم عودتهما لبريطانيا، وتتدربان على استخدام القنابل اليدوية، وبنادق كلاشنيكوف.
أم المقداد
وتعرف بـ "أميرة نساء" داعش، وهى المسؤولة عن تجنيد الفتيات والسيدات بمحافظة الأنبار العراقية، وتبلغ من العمر 45 عاماً، وتمكنت القوات الأمنية العراقية من القبض عليها يناير(كانون الثاني) 2014.
أم مهاجر
"أم مهاجر" هي المسؤولة عن كتيبة "الخنساء" في الرقة بسوريا، والتي تتكون من 60 امرأة. وتحمل "أم مهاجر" الجنسية التونسية، وانتقلت من العراق إلى سوريا برفقة زوجها، بعد تزويج بناتها لكبار المسؤولين بداعش، وتشتهر تلك الكتيبة باللثام الأسود على وجوههن، وحمل الأسلحة الفتاكة دائماً.
ندى معيض القحطاني "أخت جليبيب"
ولقبت بـ "ندى القحطاني"، هي أول مقاتلة تنتمي لداعش، وانضمت مع أخيها أحد المقاتلين في داعش، ولقبت نفسها بـ "أخت جليبيب".
وقالت إن سبب انضمامها للتنظيم وترك زوجها وأطفالها هو تخاذل أكثر الرجال، كما أنها أعلنت نيتها في القيام بعملية انتحارية، لتكون بذلك أول انتحارية في تنظيم داعش.
واتهمت أخت جليبيب الجيش الحر السوري باستهداف مقاتلي داعش، والاعتداء عليهم، خلال الاشتباكات مع التنظيم في "تل رفعت".
أم ليث
تخاطب "أم ليث"، المهاجرة من إنجلترا لسوريا، النساء الغربيات، ليحذين حذوها وينضممن لداعش
أم حارثة
"أم حارثة" صديقة "أم ليث"، ولها صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي, وتكتب بالإنجليزية, كما أنها عضو بكتيبة "الخنساء".
وتحرص أم حارثة على نشر صور انتصار داعش واستيلائه على سوريا، منها صور فصل روؤس الجنود عن أجسامهم في عيد الفطر.