أخبار الآن | إسطنبول – تركيا – (أ ف ب)
استؤنفت اليوم اجتماعات أعضاء الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري المعارض التي انطلقت أمس الجمعة، لاختيار رئيس جديد للحكومة المؤقتة، والمصادقة على قرارات عدة اتخذتها الهيئة السياسية في الفترة السابقة، وإعادة مناقشة القرار المتعلق بحل المجلس العسكري الأعلى وقراراته المتعلقة باستبدال ممثليه في الهيئة العامة، ووضع آليات جديدة تضمن عدم التضارب في التصريح لوسائل الإعلام.
وافادت مصادر مطلعة أن أعضاء الهيئة العامة وافقوا على 13 مرشحاً من بين 26 مرشحاً، وضمت قائمة المرشحين لشغل منصب رئيس الحكومة المؤقتة كل من أحمد طعمة، إياد قدسي، محمد ياسين نجار، وليد الزعبي، محمد رحال، صفاء زرزور، لمياء نحاس، علي بدران، صبا حكيم، عبد الرحمن ددم، عبدو حسام الدين، غسان هيتو، وهاني خباز.
وحسب القوانين الداخلية للائتلاف فإن تعيين رئيس الحكومة يتم من خلال التصويت، وحصول المرشح على أعلى نسبة من الأصوات.
"وحسب المصادر من داخل الائتلاف، فإن رئيس الحكومة المقال أحمد طعمة هو صاحب الحظ الأوفر في شغل المنصب من جديد.
ووفقاً للمصادر، فإن خزائن الائتلاف باتت شبه خاوية وذلك نتيجة الضغوط التي يتعرض لها الائتلاف من الدول الداعمة جراء إقالة طعمة وحل حكومته، مشيراً إلى أن عبد الرحمن ددّم المقيم في مدينة حلب والذي يشغل حالياً منصب رئيس مجلس محافظتها لديه القليل من الحظوظ في حال عدم تجديد أغلب الأعضاء الثقة بالطعمة. وتوضح المصادر أن ددّم يتوافق مع خطة رئيس الائتلاف الحالي هادي البحرة والتي عنوانها "موطئ قدم.. العودة إلى الداخل"، ونقل جميع مقرات الحكومة والائتلاف إلى الأراضي السورية والعمل من هناك.
ونوّهت المصادر إلى أن وصول غسان هيتو لرئاسة الحكومة يتعلق باستمرار العلاقة الطيبة بين رئيس الائتلاف السابق أحمد الجربا الذي يؤيده العديد من الأعضاء ورئيس كتلة رجال الأعمال مصطفى الصباغ.
إلى ذلك، نقلت مصادر أخرى عدة بأن رجل الأعمال وليد الزعبي لديه تأييد داخل الائتلاف، بالإضافة إلى نائب رئيس الحكومة المقالة إياد قدسي، ووزير الصناعة والنقل والاتصالات في الحكومة المؤقتة محمد ياسين نجار.