أكد عمار الحسن الناشط الإعلامي من داخل ريف دمشق الشرقي لأخبار الآن في اتصال معه، أكد مقتل 35 عنصر تابعين لجيش بشار الأسد على أطراف حي جوبر شرق العاصمة والخاضع لسيطرة كتائب المعارضة المسلحة.
وقال في تفاصيل الخبر أن مقاتلي المعارضة تمكنوا من التجسس على "القبضات اللاسلكية" ومكالمات عناصر من جنود النظام أثناء طلبهم لسيارات الإسعاف بسبب مقتل 35 جندي على جبهة جوبر، إثر تقدم كتائب المعارضة المسلحة على هذا المحور، وسيطرتها على عدة مباني يتحصن بها شبيحة بشار الأسد مع العناصر الشيعية من قوات حزب الله اللبناني "حالش" و قوات عراقية شيعية المقاتلة ضمن صفوف جيش النظام، بعد أن كان الأخير قد تمكن من فرض سيطرته عليها في الفترة السابقة، قبل أن يتمكن الثوار من استعادتها أمس.
و أضاف المصدر نفسه: أنه تلا مقتل الـخمس وثلاثين عنصر من جنود جيش النظام، مقتل 15 آخرين إثر استهداف مقاتلي المعارضة السورية المسلحة لمنزل كان جنود بشار الأسد يتحصنون فيه على أطرف حس جوبر، أسفر عن مقتلهم جميعاً، بحسب ما تأكد منه المرابطون بعد تمكنهم من التجسس على القبضات اللاسلكية التي يستخدمها جنود جيش النظام أثناء طلبهم للنجدة وسيارات الإسعاف.
وكان قد أقدم الطيران الحربي التابع لسلاح جو النظام خلال أمس على ضرب موقع عسكري تتحصن بداخله عناصر مقاتلة إلى جانب بشار الأسد في حي جوبر الدمشقي عن طريق الخطأ، مما أدى إلى وقوع قتلى جرحى بين صفوف العناصر، لم يتثنى التأكد من عددهم بسبب ضراوة القصف المستمر.
وقد تمكنت كتائب المعارضة المسلحة من سد الثغرات العسكرية التي توغلت من خلالها قوات الأسد واللجان الشعبية والميلشيات الشيعية بالإضافة الى إيقاف تقدم قوات الأسد داخل الحي، ومحاصرة القوات التي تغلغلت بداخله لمسافة 100متر، من مشارف حي جوبر الدمشقي المتاخم للمتحلق الجنوبي، من جهة الاتستراد الفاصل بين “زملكا وجوبر”، وذلك بعد تراجع عناصر الثوار إلى بعض الخطوط الخلفية جراء القصف الهستيري المنفذ من قبل جيش بشار الأسد على الحي.