ذكرت وكالة أنباء "رسا" الإيرانية أن العميد في الحرس الثوري جبار دريساوي قُتل قبل أسبوع في معارك مع المعارضة السورية قرب ضريح السيدة زينب في محيط دمشق.
وأضافت أن جثمان العميد دريساوي قد شيع في مسجد الأهواز الكبير في مدينة الأهواز جنوبي إيران بحضور عدد من القادة والمسؤولين العسكريين الإيرانيين.
كشفت وكالة "مهر" للأنباء شبه الرسمية مساء الاثنين عن تشييع جثمان عميد في الحرس الثوري، محمد جمالي باقلعة، من قادة "فيلق ثار الله" في مدينة كرمان جنوبي إيران.
وذكرت الوكالة بالقول: "إنه بالرغم من عمله الإداري إلا أنه قرر الدفاع عن الشعب السوري المظلوم" في مواجهة من وصفتهم "مهر" بـ"الإرهابيين" في إشارة إلى معارضي الرئيس السوري المسلحين وللدفاع عن "ضريح السيدة زينب" حسب زعم الوكالة.
وأوضحت "مهر" أن العميد لقي في الأيام القليلة الماضية مصرعه على الأراضي السورية.
هذه ليست المرة الأولى التي تتناول وسائل إعلام إيرانية أنباء حول مقتل عسكريين إيرانيين خلال المعارك الدائرة بين الجيش السوري الحر وقوات الأسد.
هذا.. وكان مسؤول العلاقات العامة باسم الحرس الثوري الإيراني، رمضان شريف، قد نشر مساء الاثنين بياناً زعم فيه أنه "لا وجود لكتائب إيرانية منظمة في سوريا"، مؤكداً أن التواجد الإيراني ينحصر في "تقديم الاستشارة" للجيش السوري و"نقل التجارب الدفاعية" إليه.
وجاءت تصريحات شريف في سياق نفي تصريحات عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، جواد كريمي قدوسي، التي أدلى بها مساء الأحد في مدينة مشهد شمال شرق إيران والتي كشف من خلالها عن تواجد المئات من الكتائب الإيرانية التي تقاتل إلى جانب جيش بشار الأسد ضد معارضيه.