أكدت الجبهة الإسلامية عن قيام جنرالات إيرانيين مشرفين على الأعمال العسكرية لقوات النظام في جبهة حندرات بريف حلب الشمالي قامت بعملية فصل بين الميلشيات الشيعية والأفغانية المقاتلة عن عناصر قوات الأسد، واستخدام الأخير كعبيد لديهم يستغلونهم في حفر المتاريس العسكري، والحراسة وخدم لدى الضابط الإيرانيين.
وفي حديث خاص لأخبار الآن مع "أبو فراس الحلبي" المسؤول الإعلامي للجبهة الإسلامية بحلب حيث أكد على نفاذ مادة الخبز والطحين لدى الميلشيات الشيعية والأفغانية بالإضافة لعناصر الأسد، ولجوئهم إلى سرقة ما تبقى من المنازل في القرية، والأولوية في الدوام تكون في المواد المسروقة تكون للضابط الإيرانيين، وقيادات حزب الله "حالش" المتواجدين في غرف العمليات.
"غرف العمليات" يقودها جنرالات من الحرس الثوري الإيراني، يقوم عناصر حزب الله "حالش" بدور المترجمين لإعطاء الأوامر للعناصر السنية من أجل تنفيذها، فيما تسود حالة نفسية مزرية بين صفوف تلك القوات، بعد قطع الطريق الواصل لحندرات بشكل كامل من قبل الثوار، والنقص الكبير في تعداد المقاتلين الموالين للأسد، بعد مصرع العشرات منهم خلال المعارك.
وأضاف "الحلبي" نجحت الجبهة الإسلامية والفصائل المشاركة في المعارك الدائرة على جبهات الملاح وحندرات وسيفات بالريف الشمالي لحلب من قتل وجرح ما يزيد عن 100 من العناصر الشيعية والأفغانية وجنود تابعين للأسد، فضلاً عن تدمير دبابتين، وناقلتي جند، ومنصة لإطلاق الصواريخ، ليقوم الضباط الإيرانيون بتقسم المنطقة إلى أربعة أقسام وإعطاء الخطوط الأمامية مسميات "علي1، علي2، علي3، علي4".
فقامت الميلشيات الشيعية بدفن عشرات الجثث الإيرانية والأفغانية المتعفنة في محيط قرية حندرات بعد سحبها من جبهات الملاح وسيفات، واستحالة نقلها خارج جبهات القتال، رغم القصف العنيف من قبل الطيران الحربي والمروحي المستهدف مناطق تواجد الثوار، الا أن كتائب المعارضة كانت قد أحكمت حصارهم من كافة الجهات، وقطع طرق الإمداد والمؤازرة عنهم.
وأشار "المسؤول الإعلامي للجبهة الإسلامية" إلى تعرض الميلشيات الشيعية وعناصر الأسد إلى غارات جوية خاطئة من قبل سلاح جو النظام عدة مرات، بسبب كثافة المضادات الجوية للثوار، مما أوقع عشرات القتلى والجرحى في صفوف تلك القوات، ويضاعف عدد قتلاهم.