خالد يوسف
لقي ثمانية أشخاص مصرعهم في أعمال عنف متفرقة ، كما لقي جريح حتفه متأثرا بجروحه التي أصيب بها ، إثر هجوم انتحاري استهدف نقطة تفتيش أمنية في مدينة بنغازي شرق ليبيا .
وبذلك ترتفع حصيلة القتلى بعد الذي بدأه يوم الأربعاء الماضي اللواء المتقاعد خليفة حفتر على المليشيات المتشددة ، إلى ستة وستين قتيلا وفقا لمصادر طبية .في سياق متصل تقدمت الامم المتحدة بمبادرة لوقف فوري للعمليات العسكرية في غرب ليبيا ، لتسهيل تقديم المساعدات الانسانية ، ويبدأ تنفيذ هذه المبادرة منتصف ليل 18 تشرين الاول / اكتوبر، ويمتد أربعة أيام على الاقل .
وقال مصدر في مركز بنغازي الطبي لوكالة فرانس برس إن المركز "استقبل منذ ساعات الصباح الاولى ليوم السبت ثمانية جثث لأشخاص قتلوا في أعمال عنف متفرقة واغتيالات ، فيما توفي متأثرا بجروحه أحد المصابين الذين تم استهدافهم بهجوم انتحاري الليلة البارحة في أحد النقاط الامنية في منطقة بوهديمة وسط المدينة".
وأضاف المصدر أن "من بين القتلى من تعرضوا لاطلاق نار عشوائي في المدينة، وآخرين تعرضوا لاطلاق رصاص بشكل مباشر في الرأس في عمليات تشير إلى أنها إعدامات خارج إطار القانون".
وأوضح أن "عددا من المواطنين أحضروا بعض الجثث فيما أحضر البقية فريق البحث وانتشال الجثث في جمعية الهلال الأحمر الليبية".وبعد ظهر السبت دارت معارك عنيفة في أماكن متفرقة من المدينة فيما شنت مقاتلات سلاح الجو الموالي لحفتر غارات على عدة مواقع يتمركز فيها المتشددون في منطقتي المساكن وبوعطني على الطريق المؤدية لمطار بنينا جنوب شرق بنغازي، إضافة إلى عدة مناطق في المدخل الغربي للمدينة .
وقال شهود عيان إن النيران التي التهمت المخيم غير معلومة الاسباب لكن عودة نازحي تاورغاء (230 شرق طرابلس) الذين هجروا من بلدتهم لاتهامهم بمساندة نظام معمر القذافي في العام 2011، باتت مستحيلة.
