ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية "حكاية أرملة أزيدية تدعى عمشة اختطفت على يد عناصر تنظيم داعش.
وروت عمشة للصحيفة أنها "بيعت لرجل خمسيني بسعر 12 دولاراً امريكياً، فيما بيعت بنات أخريات بثمن أغلى من ذلك بكثير".
وتعد عمشة واحدة من مئات الفتيات الأيزيديات اللواتي تم اختطافهن من قبل "تنظيم داعش".
وكشفت الصحيفة أن "العديد من الإيزيديات اللواتي استطعن الهروب من أيدي "التنظيم " أكدن أنهن احتجزن في قاعات أو مراكز احتجاز ليتم بيعهن لاحقاً كجزء من غنائم الحرب."
ويدعي "تنظيم داعش" أن "استعباد الأعداء وإجبار نسائهم على الزواج من مقاتليهم تطبيقاً لأحكام الشريعة"، وذلك بحسب مقال للتنظيم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكر المقال الذي نشره "داعش" على مجلته التي تحمل اسم دابق والصادرة باللغة الانكليوية أن "من يشكك بأحكام الشريعة فهو بذلك ينكر ويستهزئ بالآيات القرآنية وروايات النبي"، مضيفاً أن "الأمهات لم يفصلن عن أولادهن الصغار".
وتقول عمشة ان "ما يصبرها هو أنها استطاعت الحفاظ على طفلها البالغ من العمر 21 شهراً، مضيفة أنها عانت الأمرين خلال الأشهر الثلاثة الماضية".
وسردت عمشة قصة الهجوم الذي قاده التنظيم على بلدتها بداية شهر آب وكيف أقدم على تصفية رجال البلدة ومن بينهم زوجها وشقيقه رمياً بالرصاص أمام أعين سكان القرية الذي هرب قسم كبير منهم إلى جبل سنجار.