أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (يمان شواف)
بعد هدوء حذر شاب المعارك والإشتباكات في مدينة عين العرب كوباني عادت جبهات القتال للإشتعال مجدداً، وكانت قوات الحماية الكردية نجحت في التصدي لتنظيم داعش المدجج بالسلاح ومنعه من السيطرة على المدينة، القوات الكردية وبعد وصول مساعدات أمريكية وإستهداف مواقع التنظيم داخل المدينة رجحت الكفة لصالح وحدات حماية الشعب الكردية وحققت هذه القوات تقدم وأجبرت داعش على الإنسحاب على مواقع كان التنظيم سيطر عليها في وقت سابق، وكانت طائرات التحالف الدولي أسقطت ٢٦ حزمة من المساعدات وصلت سالمة إلى القوى الكردية، بينما ضلت حزمة طريقها ولكن تم إستهدافها من طائرات التحالف كي لا تقع بيد داعش.
هذه المعارك والإشتباكات تتزامن مع معلومات عن سماح تركيا لمقاتلين أكراد من البيشمركة أن يعبروا أراضيها إلى سوريا قادمين من إقليم كردستان العراق، الأمر الذي سيعزز موقف القوى الكردية التي لا تزال صامدة أما التنظيم، مسؤولون في إقليم كردستان العراق أكدوا أنهم مستعدون لإرسال قوة من البيشمركة إلى عين العرب، تعزيزات عسكرية ومقاتلين من المقرر أن يعبروا تركيا إلى عين العرب كوباني ومساعدات عسكرية وإنسانية ألقتها طائرات التحالف الدولي معايير من شأنها أن تقلب موازين القوى وربما تكون نقطة تحول في هذه المعركة، لكن وبحسب قيادات كردية فإن وحدات الحماية تحتاج إلى أسلحة نوعية ثقيلة وأليات ثقيلة لصد تنظيم داعش وطرده إلى خارج عين العرب وإستعادة السيطرة على القرى المحيطة بالمدينة.
في المقابل نشرت تركيا دبابات على التلال التي تطل على عين العرب لكنها رفضت مساعدة وحدات الحماية الكردية على الارض،وبالعودة إلى المدينة تدور الإشتباكات في أنحاء متفرقة منها حي الصناعة وسط عين العرب وفي محيط سوق الهال وغرب المربع الأمني ومنطقة كاني عربان حيث يحاول تنظيم داعش إستعادة مواقع خسرها أمام وحدات الحماية الكردية، وكان تنظيم داعش حاول التقدم تجاه معبر مرشد بينار الحدودي مع تركيا بعد وصول تعزيزات للتنظيم، لكن المقاتلين الأكراد نجحوا في صده ومنعه من السيطرة على المعبر.