قال إيفان سيمو نوفيتش مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لحقوق الإنسان يوم الثلاثاء إن حملة متشددي تنظيم داعش على الأقلية اليزيدية في العراق قد ترقى إلى محاولة الإبادة الجماعية. وقال سيمونوفيتش للصحفيين في الأمم المتحدة بعد عودته من زيارة في الآونة الأخيرة إلى العراق "تشير الحقائق إلى أن المعارك ضد اليزيديين قد ترقى إلى محاولة الإبادة الجماعية."
كان سيمونوفيتش يتحدث بينما تقدم مقاتلو داعش نحو جبل سنجار بالعراق وشددوا الحصار على آلاف اليزيديين العالقين الذين طلبوا من الولايات المتحدة وحلفائها التحرك لتجنب مزيد من إراقة الدماء.
قالت مساعدة المتحدث باسم الخارجية ماري هارف خلال لقائها مع الصحافيين ان "هذا جزء من مشروعنا لارسال معدات دفاعية للحكومة العراقية في معركتها ضد داعش".
ويوجد للولايات المتحدة نحو 1400 مستشار عسكري وأفراد أمن دبلوماسي في العراق. ولم يذكر المسؤول الكبير الذي تحدث لمجموعة صغيرة من الصحفيين بشرط عدم نشر اسمه عدد المستشارين الاضافيين الذين طلبهم العراق.
وقال المسؤول إن العراق لا يطلب قوات برية أمريكية وعلى أي حال فان الرئيس باراك أوباما لن يرسل تلك القوات الى هناك وأي مستشارين عسكريين يتم ارسالهم سيكون عملهم قاصرا على تقديم المشورة والمساعدة للعراقيين الذين يخوضون القتال.
وقال المسؤول إن الحملة ضد داعش في العراق ستستغرق على الارجح عدة شهور وتمتد الى العام الجديد وإن الامر سيستغرق وقتا كبيرا لاستعادة مناطق رئيسية مثل مدينة الموصل أو محافظة الانبار في العراق.