قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، إن الغالبية العظمى من الإمدادات العسكرية التي ُاُسقطت قرب مدينة عين العرب – كوباني السورية وصلت المقاتلين الأكراد . وأوضح المتحدث باسم البنتاغون، الأميرال جون كيربي، أن خبراء يعكفون على تحليل الفيديو ويحاولون تحديد ما إذا كانت حزمة الإمدادات هي نفسها التي قالت الوزارة في وقت سابق إنها سقطت في أيدي "تنظيم داعش" أم أنها حزمة ثانية في حوزة التنظيم.
وأضاف مسؤولون في البنتاغون أن عمليات الإسقاط الأميركية أرسلت 28 حزمة من الإمدادات العسكرية للمقاتلين الأكراد السوريين قرب كوباني، الأحد.
وذكروا أن واحدة سقطت في أيدي مسلحي التنظيم "، وقالت وزارة الدفاع في وقت لاحق إنها استهدف الحزمة المفقودة في غارة جوية ودمرتها.
وكان مسؤول كردي عراقي قد قال إن 21 طنا من الإمدادات أسقطت جوا للأكراد في كوباني.
وتعليقا على الفيديو قال كيربي: "نحن نلقي نظرة على ذلك." وقال إن ذخيرة الأسلحة الصغيرة والأسلحة التي صورت في الفيديو من أنواع الإمدادات التي أسقطت، مضيفا: "لا يمكن استبعاد" أنها واحدة من حزم الإمدادات.
وتابع: "لا نزال نفحص ذلك ونقيم صحته".
وبث "تنظيم داعش" تسجيلا مصورا على الإنترنت، لما قال، إنه اغتنام أسلحة وذخائر، ألقتها الطائرات الأميركية للمقاتلين الأكراد، في مدينة عين العرب كوباني، وسقطت في مناطق سيطرته عن طريق الخطأ.