أفادت مصادر لجريدة "زمان الوصل"، بأن بشار الأسد، أمر بإعدام عدد من ضباطه المسؤولين عن سقوط "تل الحارة" الاستراتيجي بيد الجيش الحر مؤخرا، وذلك تحت إشراف وزير دفاعه "فهد جاسم الفريج"، الذي توجه قبل 10 أيام إلى الجبهة الجنوبية الغربية، وطلب منه الأسد بألا يعود إذا لم يسترجع "تل الحارة".
كما علمت الجريدة من مصادرها الخاصة بمدينة القنيطرة أن النظام قام مؤخرا، وبعد خسائره المتتالية بمحافظة القنيطرة، بإعدام قائد اللواء (90) التابع للفرقة السابعة، بحجة تعاونه مع الجيش الحر.
كما اعتقل قائد الفرقة السابعة المتمركزة جنوب غرب العاصمة دمشق، للسبب ذاته، ويرجح بأنه أعدم أيضا. وأشارت المصادر إلى أن الضابطين قائد الفرقة، وقائد اللواء، من أبناء محافظة درعا.
يأتي ذلك بعد تمكن الجيش الحر بالقنيطرة، مؤخرا، من قتل قائد أركان اللواء (90)، خلال المعارك الطاحنة بين الجيش الحر، وقوات النظام، والمليشيات الموالية له.
من جانب آخر حولت إدارة المخابرات العسكرية، الثانوية الشرعية بمدينة سعسع (ريف القنيطرة)، إلى مقر لها، بعد تدمير مقرهم السابق بالمدينة ذاتها، من قبل "الجيش الحر" مؤخرا.
تقدم الثوار في درعا
يواصل الثوار تقدمهم في ريف درعا الشرقي خلال معارك ضارية يخوضونها مع ضد قوات النظام المتمركزة على اوتستراد دمشق درعا الدولي في حاجز أم المياذن كما يطلق عليه.
كاميرة الأن استطاعت الوصول إلى مشارف حاجز أم المياذن حيث كبدت قوات الجيش الحر النظام خسائر فادحة عبر تدميرهم أليات ثقيلة بإستخدام اسلحة نوعية اجبرت قوات النظام على التراجع إلى جمرك نصيب الحدودي تحت ضربات الجيش الحر.