أطلق ناشطون سوريون من الداخل حملة "الجيش الحر خيارنا" بهدف التركيز إلى سياسة الاعتدال التي تنتهجها فصائل الجيش الحر بعيدا عن التشدد.
الحملة انطلقت باللغتين العربية والإنجليزية وفق برنامج محدد يتناول في كل يوم من أيام الحملة مبدأ من مبادئ الجيش الحر، يتمثل بعضها في إظهار رؤية كتائب الجيش الحر، وتوضيح إنسانيته ومنهجه في الاعتدال وتمثيله لكافة أطياف الشعب السوري بكل شرائحه، وما يقدمه من خدمات للمجتمع المدني.
ويقول نشطاء إن الحملة واجهت في يومها الأول حملة تبليغات مضادة من قبل الموالين للنظام على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ما أدى إلى إلغاء الصفحات الخاصة بالحملة، قبل أن يتمكن الفريق التقني في الهيئة السورية للإعلام من استعادة الصفحات والمضي بالحملة بوتيرة أشد.
وقال "ياسر الرحيل" عضو الهيئة السورية للإعلام وأحد القائمين على الحملة لـ "كلنا شركاء" في اتصال خاص معه: أن "هاشتاغ" "الجيش السوري الحر خيارنا" قد نظمتها الهيئة السورية للإعلام، ونسقت مع عدد كبير من ناشطي الثورة بغية الدعوة إليها وتنبي أهدافها.
وأضاف "ياسر": أن الهدف الأسمى للحملة بحسب "ياسر" أن الجيش الحر لكل السوريين ويمثل جميع أطيافه.
وقد تم إطلاق الحملة بحسب القائمين عليها إيماناً منهم بدور الجيش الحر بتحقيق مطالب الشعب السوري، وبناء مجتمع موحد لكل السوريين بعيدا عن ظلم حكم بشار الأسد واستبداده، ولفتوا إلى أن عناصر الجيش الحر ضربوا خلال السنوات الماضية مثالا يحتذى به في الاعتدال ونبذ التطرف واحترام حقوق الإنسان.
وبين القائمون أن الحملة ستتناول في يومها الرابع الخدمات التي يقدمها عناصر الجيش الحر للمجتمع المدني ودوره في تنظيم سير الحياة في المناطق المحررة، مشيرين إلى حجم التبليغات التي يقوم بها شبيحة النظام على لإغلاق صفحة حملة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، موجهين الشكر لكل من ساهم بدعم الحملة وشارك بها.
حول الموضوع معنا د. إبراهيم الجباوي مدير عام الهيئة السورية للاعلام