احتجز تنظيم داعش في سوريا ما لايقل عن 23 رهينة من 12 دولة كانوا قد اختطفوا أثناء تأديتهم أعمال إغاثية أو كعاملي إغاثة ، ويعتقد أنهم مازال بعضهم يقبع في سجن تحت الأرض قرب مدينة الرقة.
وأطلق سراح عدد منهم بعد مفاوضات جرت مع التنظيم مقابل مبالغ نقدية كبيرة دفعت من قبل ذويهم أو بلدانهم في حين ما تزال الولايات المتحدة وبريطانيا ملتزمتان بسياسية صارمة تقضي بعدم دفع فدية لؤلائك المتطرفين ما دفع التنظيم لقتل عدد منهم والتهديد بقتل رهائن آخرين.
بدأت عمليات الخطف في سوريا بعد دخول تنظيمات متطرفة إلى ساحاة العراك بهدف طلب فديات حيث كانت عمليات الخطف قد زادت في حزيران 2013 اختطف فيها أربعة صحفيين فرنسيين في حين اختطف في ايلو سيبتمبر من نفس العام 3 صحفيين اسبان
جيمس فولي وهو صحفي أمريكي أعدمه التنظيم كأول رهينة أجنبي عبر فيدو بث منتصف آب أغسطس الماضي الذي اختطف إلى جانبه البريطاني جون كانتلي الذي ما زال على قيد الحياة حتى اللحظة وأرسل 5 رسائل إلى حكومة ديفيد كاميرون يطالبه بالتحرك من أجل تحريره
الصحفي الامريكي ستيفن ستولف أيضا أعدم بعد مواطنه فولي بفترة زمنية قصيرة وكان قد ألقي القبض عليه من قبل داعش مباشرة بعد دخوله الأراضي السورية.
ديفيد هيانز عامل الإغاثة البريطاني ثالث من قام تنظيم داعش بذبحه ضمن شريط مصورا بثه في الثالث عشر من أيلول سيبتمبر هذا العام .
وكان الرهينة الرابع الذي أعدمه داعش هو عامل الإغاثة آلان هينينغ وألقي القبض عليه وهو يقود شاحنة اشتراها على حسابه لإدخال مساعدات إلى المحتاجين داخل سوريا .
ويعتبر عامل الاغاثة الأمريكي بيتر كاسينغ آخر رهينة هدد داعش بقتله عبر فيديو مصور مطلع الشهر الجاري
وقام التنيظيم باعتقال عدد آخر من الصحفيين وعمال الاغاثة الأجانب أبرزهم 5 من منظمة أطباء بلا حدود حيث تم اطلاق سراح ثلاثة منهم في حين ما يزال اثنان منهم مختطفين.