يواصل الجيش اللبناني قتاله مع المسلحين المتشددين في مدينة طرابلس شمالي البلاد لليوم الثالث على التوالي.
ويبدو أن المسلحين قد انسبحوا من المدينة القديمة إلى منطقة تشهد عادة قتالاً متفرقا بين أنصار النظام السوري ومعارضيه.
وقد حذرت جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة ، والتي تحتفظ بعدد من الجنود اللبنانيين رهائن ، حذرت بقتل أحد الجنود اذا لم يوقف الجيش اللبناني عملياته ضد المسلحين.
وقالت مصادر أمنية إن الجنود تبادلوا اطلاق النار بكثافة مع المسلحين الذين لم يعرف انتماؤهم وإنهم حاصروهم بحلول منتصف النهار. وأضافت أن ثلاثة جنود أصيبوا في اشتباك منفصل أمس عندما فتح مسلحون النار على عربة تابعة للجيش في قرية بحنين بشمال البلاد.
وكان مسلحان على الأقل قتلا وأصيب ستة جنود في اشتباك بطرابلس في وقت متأخر أمس الاول الجمعة. وشهدت طرابلس بعضا من أعنف الاشتباكات المرتبطة بالحرب الأهلية في سوريا والتي لا تبعد حدودها سوى نحو 30 كيلومترا إلى الشمال من ساحل المدينة القديمة.
وقالت قيادة الجيش اللبناني في بيانات نشرتها الوكالة الوطنية اللبنانية للاعلام «إن المعركة في ملاحقة المسلحين الارهابيين في طرابلس مستمرة ولا تراجع إلا بعد القضاء على الارهابيين.