أخبار الآن | القاهرة – مصر – (رويترز)

قال وزير الخارجية المصري سامح شكري يوم الأحد إن وزارته ستتصل بالسفراء المعتمدين في القاهرة لطلب دعم أمني إضافي بعد واحد من أسوا أعمال العنف في البلاد  وقتل 33 جنديا على الأقل في هجومين في محافظة شمال سيناء المضطربة يوم الجمعة.

وبدا من وصف الهجومين أن جماعة أنصار بيت المقدس أخطر الجماعات المتشددة في مصر نفذت الهجومين.

 وجاء في بيان أرسل إلى رويترز بالبريد الالكتروني يوم الأحد أن وزارة الخارجية تطلب دعما من المجتمع الدولي من أجل "عمل قوي حاسم تقوم به الحكومة."

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية قول شكري اليوم الأحد "سيتم الاتصال من اليوم بسفراء مختلف دول العالم بمصر في إطار التواصل وليس الاستدعاء لمطالبتهم بتكثيف الجهود لموافاة مصر باحتياجاتها الأمنية كاملة والعمل على دعم مصر خلال هذه المرحلة سياسيا واقتصاديا."

ولم يحدد شكري -الذي غادر القاهرة يوم الأحد إلى لندن في زيارة لبريطانيا تستغرق يومين وتتناول الوضع الأمني في ليبيا- الدول التي ستتصل بها وزارة الخارجية طلبا للدعم الأمني.

وفي وقت لاحق قال المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي لبوابة الأهرام الالكترونية ان "الدعم الدولي الأمني الذي طالبت به مصر لمساعدتها على مواجهة الإرهاب يتعلق بتبادل المعلومات مع دول العالم بشأن المنظمات الإرهابية وقطع التمويل عن الجماعات المتطرفة المسلحة."

وأضاف "هناك بعض التجهيزات والمعدات تعاقدت عليها أجهزة الدولة لمواجهة الإرهاب وتأخر وصولها ومن ثم نطالب دول العالم بسرعة إمدادنا بها."

وأدان الاتحاد الأوروبي وحكومتا الولايات المتحدة وبريطانيا الهجومين اللذين وقعا يوم الجمعة مع تعهد بدعم مصر.

وردت الحكومة المصرية على الهجومين سريعا بفرض حالة الطواريء وحظر تجول ليلي في أجزاء من شمال سيناء