بعد أن إستهدف أحد عناصر تنظيم داعش طائرة مروحية تابعة للجيش العراقي وأدى ذلك لتدمير المروحية ومقتل كامل أفراد طاقمها، عاد إلى الأذهان مجدداً قدرت داعش على إستهداف الطيران ونوعية الصواريخ المضادة للطيران التي بحوزة التنظيم.
في تقرير سابق تحدثنا عن الصواريخ التي يملكها التنظيم وسيطر عليها من معسكرات الجيش العراقي وكان مسؤولون عراقيون تحدثوا أنذاك عن أن داعش تمكن من السيطرة على مستودعات للأسلحة ضمت بنادق وصواريخ وقذائف مدفعية وهاون وصواريخ مضادة للطيران.
دليل جديد على أن تنظيم داعش يستخدم صواريخ أرض جو متطورة وهي تشكل تهديداً على الطيران بكل أنواعه، مخاوف بدت واضحة بعد تحذيرات أطلقها خبراء من تنامي قدرةِ التنظيم في استخدام ِمضادات ٍجوية ما يشكل خطرا على الطائراتِ المدنية والعسكرية وخاصةً طائرات الأباتشي التي تستخدمُ من قبلِ قواتِ التحالف في الحرب عليه.
– الصواريخ التي بحوزة تنظيم داعش
صاروخ ستينغر سلاح أرض جو يحمل على الكتف، يوجه بالأشعة تحت الحمراء، مداه يصل إلى خمسة كيلومترات بارتفاع 4,800 متر سرعته تفوق سرعة الصوت، يعمل نظام الدفع في المحرك الصاروخي بالوقود الصلب مع معزز منفصل للمرحلة الأولى من المسار.
صاروخ إيغلا صاروخ أرض جو يحمل على الكتف، موجه بالأشعة تحت الحمراء يصل مدى هذه الصواريخ إلى 5000 م وينطلق بسرعة تناهز 320 متراً بالثانية، تعتبر صواريخ ايغلا خطراً على مختلف أنواع الطائرات، خصوصاً وأن أجهزة التشويش الراداري لا تستطيع إبطال عملها.
صاروخ إستيرلا هو نظام دفاع جوي صاروخي محمول على الكتف من نوع أرض جو قصير المدى يعمل على التوجيه الحراري للصاروخ، يبلغ مدى الصاروخ 3,700م بارتفاع يصل إلى 1,500 متر بسرعة 430 متر بالثانية.
صاروخ ميلان هوسلاح مضاد للدروع, من الأسلحة ذات المدى المتوسط, معد للإستعمال في وحدات المشاة, يمكن إطلاقه ضد أهداف أرضية من مسافات قصيرة وضد الطوافات المحلقة على إرتفاع منخفض. يوجه بواسطة الأشعة ما دون الحمراء وبواسطة سلك معدني يصل الصاروخ بقاعدة الإطلاق طيلة مدة الطيران. يطلق الصاروخ إما عن الأرض وإما عن آلية عسكرية.
صواريخ استولى عليها التنظيم من العراق وبشكل خاص من قاعدة سبايكي للتدريب ومن معسكرات أخرى في العراق وقام بنقل قسم كبير منها الى سورية، وتزداد المخاوف من إستهداف الطيران المدني من قبل جماعات إرهابية متطرفة خصوصاً بعد أن أصبح بحوذة هذه الجماعات صواريخ مضادة للطيران.