أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – ( غرفة الأخبار)

في آخر محاولات داعش الاعلامية لتسويق انجازاته الميدانية  بث التنظيم فيديو جديد يظهر فيه الرهينة البريطاني جون كانتلي في منطقة كوباني الحدودية بين سوريا وتركيا، ويؤكد أن المدينة التي تشهد مواجهات عنيفة منذ مدة، تقع تحت سيطرة التنظيم المتشدد، على عكس ما تقوله وسائل الإعلام .

والفيديو، الذي بث على الإنترنت ، هو آخر فيديو يتضمن تسجيلا لكانتلي، المحتجز منذ أكثر من عامين. والمختطف منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2012 مع الصحفي الأمريكي جيمس فولي.

وقد تخلل الفيديو عرض صور جوية التقطتها طائرة من دون طيار لمدينة كوباني عين العرب في لقطة اعتبرها محللون ضمن البروبوغاندا الاعلامية التي عرف التنظيم بتنفيذها منذ الاعلان عن تشكيله … ويعرف عن داعش النشاط الاعلامي على مواقع التواصل الاجتماعي التي يبث فيها تطورات المعارك التي يخوضها كما عرف عنه استخدامه لاسلوب حرب الصورة للايهام متابعيه بالتقدم ميدانيا. 

ويظهر كانتلي في التسجيل بدور الصحفي الذي ينقل واقع الأحداث في كوباني، ويرتدي ثيابا سوداء، كما أنه كان يبدو قريبا من الحدود التركية بسبب ظهور العلم التركي من بعيد في التسجيل.

كما يظهر في التسجيل مقاطع مصورة للمدينة المدمرة التقطت باستخدام كاميرا تم تركيبها على طائرة تابعة للتنظيم.

واستنادا إلى بعض المعلومات التي يذكرها كانتلي في الفيديو، يبدو واضحا أنه تم تصويره قبل نحو أسبوع، إذ يصف فيه بعض الأسلحة الأمريكية التي عثر عليها عناصر داعش، وهو ما حدث بالفعل الأسبوع الماضي.