أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة – (ذا ناشيونال)
انتقد الأمير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق يوم الثلاثاء الاستراتيجية العامة للولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم داعش
وكرر الأمير تركي الفيصل وهو سفير المملكة في الولايات المتحدة حاليا موقف دول مجلس التعاون الخليجي على أن السبيل للقضاء على هذا التنظيم غلا بدعم المعارضة السورية على الأرض الذين يهدفون للإطاحة بنظام بشار الأسد
وقال الفيصل أن "الضربات الجوية ليست كافية"، مضيفا أن " يجب ايقاف تلك الحكومات التي تقتل شعبها" حتى تهزم داعش، فهذا جزء أساسي من الحل، في مسعى لانهاء الظروف التي تسهل تجنيد المتطرفين وتسهل دخولهم إلى سوريا".
وقال الأمير تركي "بداية يجب أن يتم تدريب مجموعة من المعارضة السورية من قبل التحالف حتى يتمكنوا من الدفاع عن نفسهم ضد الهجمات التي صعدها النظام على معاقلهم المتبقية" مشددا على ضرورة إقامة مناطق حظر الطيران على طول الحدود السورية.
واضاف أنه يجب السماح للمعارضة السياسية السورية استخدام هذه المناطق لاقامة حكومة داخل سورية وزيادة شرعيتها كجزء من دفعة جديدة لها.
وكانت ادارة اوباما قالت انها خصصت 500 مليون دولار لتدريب وتجهيز بضعة آلاف منالمعارضة المعتدلة ، وذلك باستخدام مواقع السعودية، خلال العام المقبل، إلا أن تركيزها سيكون فقط على مكافحة تنظيم داعش.
ويقول مسؤولون أمريكيون أن هناك مقاتلون سوريون غير موثوق بقدرتهم على السيطرة على الاراضي التي يمكن ان يسيطروا علىها بعد طرد قوات الأسد .
وقال الأمير تركي خلال تصريحات في المجلس الوطني السنوي عن مؤتمر العلاقات العربية الأمريكية تلك التي تقدم مثل هذه الاتهامات، "يجب أن نتقدم إلى الأمام ونقول خيرا أو ليصمت".
وحذر الأمير تركي أن إيران تواصل زعزعة استقرار المنطقة من خلال دعم وكلاء في اليمن ولبنان وسوريا والعراق والبحرين.
قال انه مهما كانت نتائج المفاوضات النووية المستمرة بين القوى العالمية وطهران، فالرياض "تسعى أيضا لتطوير الطاقة النووية لديها".