قالت أستاذة الفلسفة الإسلامية والعقيدة في جامعة الأزهر الدكتورة آمنه محمد نصير تعليقا على قيام داعش بعرض سوق لبيع السبايا الإيزيديات " ان هؤلاء الأوغاد الذين لا يعرفون خلقا ولا دينا ولا خلق الرسول صلى الله عليه وسلم الذي أكد على كرامة المراة وقيمتها الإنسانية فالإسلام ورسوله جاء متمما لمكارم الأخلاق ويوصي بالمراة وبحماية كرامتها ودورها وانسانيتها ثم نجد من هؤلاء الأوغاد ما يخترعونه يخرج تماما عن دائرة الانسانية وعن اي دين وبالتالي يخرجون عن الدين الذي جاء به سيد الخلق صلى الله عليه وسلم ".
وأضافت " انا أود ان أقدم عتاب للعالم العربي والأمة العربية بمؤسساتهم الإعلامية والثقافية والدينية ان يقدموا ما يليق بهذا الدين ويكسروا هؤلاء الأوغاد سواء كسر فكرهم ومقارعته بالحجة البيضاء لهذا الدين , لكن للأسف نجد تراخي لا يرقى الى انحطاط هؤلاء الناس ونتكلم عنهم كأننا ننقل أخبار من قارة أخرى فيجب على المواجهة ان تكون أكثر فاعلية وقوة وبحق وليس فقط سرد أخبار عنهم وللأسف الضعيف هو الذي يدهس وينتهك عندما يوجد مثل هؤلاء الا هم المراة والطفل وهذا ما نراه من انتهاك لحرمة المراة وانتهاك كرامتها وبيعها في الأسواق , الإسلام جاء وقضى على هذه التجارة ونحن اليوم نعيدها بأحط مما كانت عليه قبل الإسلام أي اسلام هذا " .
واشارت الدكتورة آمنه محمد نصير ان " الوقوف حتى الان لا يكون الا بسرد أخبار . اريد من الجميع ان يهب لمواجهة هؤلاء وان يحاربوا بالكلمة وبالسلاح وبقطع اي مؤونة عنهم وبيان للجهات التي تساندهم بأن هذه الأمة لم تمت بعد , للأسف نجد بيننا من يساعد هؤلاء وتوغلهم في المنطقة . وهذا عتابي الى كل أهلنا في العالم العربي , نحن نعيش فترة التتار مرة أخرى . لماذا هذا التبطؤ والتراخي في مواجهة هؤلاء . هؤلاء أحفاد التتار الذين استدعوا من النصوص ما فسروه بعيدا عن صحيح النص والدين وحضارة هذا الدين , اي كان دين الشخص , الله عز وجل ترك الناس ليختارو, من شاء فاليؤمن ومن شاء فاليكفر , هل هؤلاء هم الأوصياء على دين الناس واستهجانهم بهذه الصورة اللا انسانية التي سيلاحقنا عارها ومع ذلك نرى هذا الهدوء في التعامل معها كأنه لا يعنينا " .