ارتفع عدد القتلى من أفراد عشيرة البونمر العراقية على أيدي مسلحي داعش إلى 550 قتيلاً، فيما قال المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي إن حيدر العبادي يقف بقوة مع أبناء العشائر ويؤمن بدورهم في مكافحة الإرهاب.
وأفادت المصادر أن ارتفاع عدد القتلى في صفوف أفراد عشيرة البونمر جاء في أعقاب قيام داعش بإعدام 24 شخصاً آخرين من أفراد العشيرة. وفي تصريحات لأخبار الآن قال الشيخ نعيم الكعود أحد كبار شيوخ عشائر البونمر ان القبيلة نذرت نفسها لقتال داعش واشار إلى أن التنظيم أصدر فتوى بإعدام جميع عشيرة البونمر لان قبيلة البونمر اخرت التنظيم اكثر من سنة لدخول بغداد مما سيزيد المخاوف حول العشرات من المختطفين من أفراد القبيلة وجدد الكعود عبر أخبار الآن مناشدته للمجتمع الدولي لإنقاذ عشيرته من خطر تنظيم داعش، خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها الآلاف من أفراد العشيرة تحت حصار داعش.
وفي المقابل، أعلن مجلس عشائر مدينة الصدر في بغداد استعداده لتشكيل أفواج قتالية من العشائر لمساعدة عشيرة البونمر، التي يواجه أبناؤها عمليات إعدام جماعية على أيدي مقاتلي "داعش".
وتوعد المجلس بتطوع أكثر من 900 شخص لهذا الغرض. وقال رئيس مجلس شيوخ العشائر، زامل فنجان العطواني، إن البونمر انتفضت ضد الإرهاب، داعياً كل العشائر الأخرى أن تحذو حذوها.