اعلنت اليوم كتائب الثوار سيطرتها على مدينة نوى شمال درعا بالكامل، وذلك بعد انسحاب قوات النظام منها، جراء قطع الثوار طريق الإمداد الوحيد الواصل بين الشيخ مسكين ونوى.
إذ ان قوات النظام انسحبت من نوى الى مدينة الصنمين بعد اعلان الثوار عن بدء معركة السيطرة على المدينة.
كما تعد مدينة نوى أحد أكبر معاقل قوات الأسد في ريف درعا الشمالي حيث تضم، سرية الكونكورس والأمن العسكري إضافة إلى الشؤون الطبية والشؤون الإدارية وسرية الرحبة.
من جانبه قال مراسل أخبار الان محمد الحوراني ان مدينة نوى تعتبر من أهم معاقل النظام في الريف الغربي لمدينة درعا وخاصة بعد مدينة الشيخ مسكين وازرع فخط الإمداد الرئيس لقوات النظام وخط دفاعه عن مدينة دمشق بعد مدينة الصنمين , فاليوم بعد الضربات لقوات النظام في مدينة الشيخ مسكين وقطع خط الإمداد الواصل بين ازرع ونوى تنسحب قوات النظام شمالا باتجاه الصنمين وتعتبر نوى ذات أهمية استراتيجية من حيث توزع القطع العسكرية من مدفعية ودبابات والنظام فقد سيطرته على المنطقة و الجنوبية بعد نزول ثوار الجبهة الجنوبية من القنيطرة باتجاه خط الدفاع الثاني للنظام وبعد معركة هدم الجدار التي زعزعت اركان النظام في دفاعه عن العاصمة وننوه ان المعارك مستمرة الى الان في نوى والشيخ مسكين ويحاول الثوار الوصول الى ازرع لقطع الأتوستراد الدولي لقطعه وبالتالي السيطرة حصار مركز مدينة درعا.
في المقابل تمكن الثوار يوم الجمعة الماضي من السيطرة على حاجز الزفة أحد أهم مواقع قوات الأسد على طريق نوى.
وتتمتع مدينة نوى بأهمية استراتيجية لقربها من الطريق الرئيسي الواصل بين دمشق ودرعا، وهي تبعد 85 كم عن العاصمة دمشق و10كم عن مدينة درعا.
يشار إلى أن الثوار تمكنوا في اليومين الماضيين من السيطرة على أجزاء من مدينة الشيخ مسكين بريف درعا.