بدأ وزير الخارجية الاميركي جون كيري ونظيره الايراني محمد جواد ظريف في مسقط محادثات حول البرنامج النووي الايراني بهدف التوصل الى اتفاق قبل 24 /نوفمبر الجاري ترفع بموجبه العقوبات عن طهران.
وتأتي هذه المحادثات بعد رسالة وجهها الرئيس الاميركي باراك اوباما الى المرشد الإيراني علي خامنئي الذي يملك السلطة العليا في هذا الملف. وتدعو الرسالة الى التوصل الى اتفاق نووي مشددة على ان لايران والغربيين مصالح مشتركة في المنطقة.
وكان كيري قد نفى ان تكون مسألة مكافحة تنظيم داعش في سوريا والعراق مطروحة خلال المناقشات .. في وقت صرح فيه ظريف انه ما زال هناك تباعد في المواقف بشأن "حجم برنامج التخصيب وآلية رفع العقوبات". واضاف "اذا برهن الجانب الآخر على ارادة سياسية حسنة يمكننا التوصل الى اتفاق".
وأضاف "أريد أن يكون الأمر بمنتهى الوضوح. ليس هناك أي محادثات أو اتصالات تشكل اتفاقاً أو مساومة من أي نوع على صلة بالأحداث الجارية في الشرق الأوسط".
وتؤكد إيران هذا الأمر أيضا وإن كان رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أكد، السبت، أن إبرام هذا الاتفاق يمكن أن تكون له انعكاسات إيجابية في المنطقة.
وقد أكد عباس عرقجي، نائب وزير الخارجية، في مقابلة مع شبكة "العالم" التلفزيونية الإيرانية، أن التوصل إلى "اتفاق نووي يصب في صالح الطرفين والمنطقة، ولا يريد أحد العودة إلى الوضع الذي كان سائداً قبل اتفاق جنيف، لأنه سيكون سيناريو خطيرا للجميع".