أخبار الآن | مخيم الزعتري – الاردن – (غرفة الاخبار)
وسط ظروف اللجوء والحياة القاسيةأكثرمن 60 ألف طفل في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن، يعانون مشاكل عديدة، على رأسها تدهور الحالة النفسية جراء ما تعرضوا له من تغيير نحو الأسوأ في ظروف حياتهم.
يتولى مجلس اللاجئين النرويجي مساعدة اللاجئين السوريين بمخيم الزعتري في شمال الأردن في تحويل الخيام القديمة وبعض البقايا الأخرى إلى أشياء يمكن الاستفادة منها.
وينفذ المجلس النرويجي مجموعة برامج لمساعدة اللاجئين في مخيم الزعتري بدعم من الاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف).
وقال أمجد يامن المسؤول الإعلامي الأول في المجلس النرويجي للاجئين "هنا بلشوا مشروع من تقريبا سنتين عم بعيدوا تدوير 14 ألف و500 خيمة لموهم من المخيم كانوا ما ممكن استخدامهم.. استخدموا منهم ستة آلاف خيمة رجعوهم.. أعادوا تدويرهم ورجعوا وزعوهم على اللاجئين من أول وجديد. وفر تقريبا المشروع على المنظمات شي ثلاثة مليون دولار بدل أسعار الخيام."
ويشمل المشروع أيضا تزويد مساحة للأطفال بأراجيح صنعها حرفيون من سكان المخيم.
وقال لاجيء يدعى عبد السلام يعمل حدادا في مشروع المجلس النرويجي "احنا موجودين بالنرويجية بنشتغل بالحدادة. فيه عندنا بقايا مواسير الخيام التالفة صنعنا منها الدويخة (أرجوحة).. فيه منهم مرجوحة كمان وفيه كراسي وفيه ممكن صناديق. ونقذنا منها صناديق ومظلات ينتفع فيها بالمخيم هون."
أنشيء مخيم الزعتري في عام 2012 لإيواء آلاف اللاجئين السوريين الذين تركوا بلادهم بسبب الويلات التي يتعرضون لها على أيدي قوات الاسد من قصف و دمار. ويقيم بالمخيم حاليا زهاء مئة وعشرين ألف سوري.