حدد رئيس «المجلس العسكري في حلب» العميد زاهر الساكت أربعة شــــروط للتهدئة التي اقترحها المبعوث الدولي ستيفان دي ميــــستور، بينها وقف النظام إلقاء «البراميل المــــتفجرة
قال الساكت على صفحته في «فايسبوك» أمس إنه «لا هدنة مع النظام السوري قبل تحقيق أربعة شروط بينها تسليم مجرمي الحرب الذين استخدموا السلاح الكيماوي ضد السكان المدنيين (في غوطة دمشق نهاية العام الماضي) وخروج الميليشيات الإرهابية الطائفية من سورية وإيقاف براميل الموت وقصف الطائرات والإفراج عن المعتقلين من سجون بشار الأسد وبخاصة النساء».
وقال المبعوث الدولي ستيفان دي ميــــستورا إن التهديدـــ الذي يمثّله تنــــظيم داعش على جميع الأطــــراف في سورية ربما يساعد على حمل النظام والمعارضة على عقد اتفاقات محلية لوقــــف النار
وفي موسكو، أعلنت الخارجية الروسية أن وزير الخارجية سيرغي لافـــــروف سيجري مفاوضات مع وليد المعلّم في موسكو في 26 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري.
وقال دي ميستورا ن نجاح تجميد القتال في حلب سيكون منطلقا لخطط مماثلة وبداية للحل السياسي.
وأعلنت الولايات المتحدة الاميركية تأييدها لوقف إطلاق النار في مدينة حلب شمالي سوريا، محملة النظام مسؤولية "تغذية نمو داعش في سوريا".
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر بساكي "نحن بكل تأكيد ندعم وقف إطلاق النار الذي يقدم إغاثة حقيقية للمدنيين السوريين ولكونه يتسق مع المبادئ الإنسانية".
كان المبعوث الخاص لأمين عام الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي مستورا تقدم الأحد الماضي بمبادرة جديدة لتجميد القتال في مناطق عدة بدءًا بمدينة حلب وتطبيق قراري مجلس الأمن الدولي 2170 و 2178 المتعلقين بمحاربة الإرهاب ووقف تدفق المقاتلين الأجانب إلى المنطقة.