حدد رئيس المجلس العسكري في حلب العميد زاهر الساكت أربعة شــــروط للتهدئة التي اقترحها المبعوث الدولي ستيفان دي ميــــستور، من بينها وقف النظام إلقاء البراميل المــــتفجرة كما وأشار الساكت أن من بين الشروط التي يجب تحقيقها أولا هي تسليم مجرمي الحرب الذين استخدموا السلاح الكيماوي ضد السكان المدنيين وخروجُ الميليشيات الإرهابية الطائفية من سورية .
للمزيد من المعلومات كان لاخبار الان لقاء مع عضو الائتلاف وسفيره في فرنسا منذر ماخوس الذي اكد شكوكه العميقة حول مصداقية النظام و حول رغبته الحقيقية للبدء في عملية التهدئة .
و نوه ان المبادرة التي عرضها دي ميستور قد تشكل حلا حيث اكد انه يجب البدء في الحالات معزولة متفرقة وصولا في مرحلة لاحقة الى البدء في العملية السياسية و اكد ان الموضوع المبادرة يجب النظر اليه على ضوء و اتصال كامل مما حدث في موسكو عندما ذهب السيد معاذ الخطيبة و بعض المنسقين و قاموا بالمحادثات مع الطرف الروسي.
حيث ان هنالك بعض المؤشرات في الساحة تدل على ان روسيا و امريكا يبحثون عن حل للمعادلة السورية الذي تغيرت جذريا ليس كما كانت قبل سنة بسبب وجود داعش في الساحة السورية و هو الرقم الصعب في المعادلة الذي غير المعطيات و خلق اوضاع جديدة في الساحة التي تدل ان النظام السوري لم يبقى له اي فرصة حقيقة في البقاء و استرسل في حديثه ان حصيلة هذه الحرب و اختزال المسالة السورية و محاربة داعش هي عميلة ناقصة مجتزاة و لن تؤدي الى حصائل جدية لايجياد حل للمساة سورية .
و افاد ان مبادرة ديمستور هي غامضة تماما و غير معروفة التفاصيل حيث ان الائتلاف ينتظر التفاصيل.