"ضايعة الطاسة" بين الأسد و داعش

شكل مجموعة من النشطاء السوريين فريق عمل أسموه "ضايعة الطاسة"، يحاولون من خلاله تسليط الضوء على كل ما يمس الثورة سواء من ممارسات النظام أو تطرف تنظيم داعش، وذلك عن طريق انتاج مشاهد مصورة ساخرة. فريق ضايعة الطاسة كان قد نشط إعلاميا بعد انتاجه عددا من الأفلام الوثائقية في حلب. 

يقول معن وطفة مدير فريق ضايعة الطاسة: "نحن مجموعة من الشباب الموجودين في الداخل السوري وفي تركيا، وعن طريق تعاوننا أنتجنا كفريق عمل واحد العديد من السكيتشات التي تعنى بالثورة السورية، إن كان سكيتشات ضد النظام أو ضد حتى أي شيء يمس بالثورة السورية، عملنا سلسلة للأطفال بشكل فكاهي ساخر، وأنتجنا عدة أعمال تختص بحلب كفيلم وثائقي جاري العمل عليه ليتم عرضه قريباً، وحالياً يتم العمل على سلسلة عن تطرف داعش لمحاولة فضح جرائمهم كتجنيد الاطفال وعمالتهم للنظام بشكل او بآخر".

يضيف وطفة: "سلسلة مكونة من 8 سكيتشات اربعة ستكون بشكل صامت واربعة بشكل فكاهي، بنفس مستوى النقد، الهدف الأساسي من ضايعة الطاسة هو محاولة التوعية للشباب السوري كجزء أساسي، والجزء الثاني هو محاولة تغيير الصورة النمطية المرتبطة بالثورة السورية من جهة أعمال العنف والتطرف، ومحاولة العودة بالثورة للزمن الجميل لمحاولة التأكيد على مطالب الشعب السوري بالحرية والعدوالة والكرامة والمطالبة بالدولة المدنية، وبنفس الوقت مهاجمة أي شيء يمس بالثورة السورية من ناحية أي شيء يسيء لها كالمتطرفين، نسعى حاليا لتوسيع كادرنا لأن أعمالنا نسعى أن تكون احترافية ، وهذا الشيء بحاجة لكادر أكبر حتى يكون انتاجنا بشكل متسارع مع أحداث الثورة السورية ، ونتمنى أن يكون لسكتشاتنا انتشار اكبر على المحطات العربية لانتاج اكبر عدد بأحسن نوعية".